من هي الخنساء
الرئيسية /
عام /
من هي الخنساء
الاجابات (1)
" الخنساء " هي بنت عمرو بن الشريد بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف ابن امرئ القيس بن بهثة بن سليم.
واسمها تماضر، بضم التاء المثناة فوق وكسر الضاد المعجمة. قال ابن خلف: قد قالوا للبياض تماضر، وأكثر ما يكون للنساء، ومنه قيل اشتقت المضيرة لبياضها. والخنساء: مؤنث الأخنس، والخنس: تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة. ويقال لها خناس أيضاً، بضم الخاء غير منصرف للعدل والتأنيث.
وهي صحابية، رضي الله عنها، قدمت على الرسول صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم وأسلمت معهم. وهي أم العباس بن مرداس، وهي أم إخوته الثلاثة، وكلهم شاعر. ولم تلد الخنساء إلى شاعراً، ومن ولدها أبو شجرة السلمي. وقال الكلبي: أم ولد مرداس جميعاً الخنساء، إلا العباس، فإنها ليست أمه. ولم يذكر من أمه. وذكر صاحب " الأغاني " أن الخنساء أمه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه شعرها ويستنشدها ويقول: هيه يا خناس، ويومئ بيده صلى الله عليه وسلم.
ولما قدم عدي بن حاتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحادثه فقال: يا رسول الله، إن فينا أشعر الناس وأسخى الناس وأفرس الناس، قال: سمهم. قال: أما أشعر الناس فامرؤ القيسي بن حجر، وأما أسخى الناس فحاتم بن سعد - يعني أباه - وأما أفرس الناس فعمرو بن معد يكرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد - يعني نفسه صلى الله عليه وسلم - وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب " .
واتفق أهل العلم بالشعر أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها.
وقيل لجرير: من أشعر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء. قيل: بم فضلتك؟ قال: بقولها: " البسيط "
إن الزمان وما يفنى به عجب ... أبقى لنا ذنباً واستؤصل الراس
إن الجديدين في طول اختلافهما ... لا يفسدان ولكن يفسد الناس
وكانت في أوائل أمرها تقول البيتين والثلاثة حتى قتل أخوها معاوية، ثم أخوها صخر، فأكثرت من الشعر وأجادت، وكان أحبهما إليها لأنه كان حليماً جواداً محبوباً في العشيرة، شريفاً في قومه. وكان أبوها يأخذ بيدي ابنيه صخر ومعاوية ويقول: أنا أبو خيري مضر. فتعترف له العرب بذلك.
وما زالت ترثي صخراً وتبكيه حتى عميت، وكانت تقول بعد إسلامها: كنت أبكي لصخر من القتل، فأنا اليوم أبكي له من النار.
والوصية
في " الاستيعاب " : أن الخنساء حضرت حرب القادسية ومعها بنوها: أربعة رجال: فقالت لهم: يا بني أنتم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين؛ ووالله الذي لا إله إلا غيره إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب العظيم في حرب الكافرين. واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية؛ يقول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " .
فإذا أصبحتم غداً فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين. فلما أضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم فتقدموا واحداً بعد واحد، ينشدون الأراجيز؛ فقاتلوا حتى استشهدوا جميعاً. فلما بلغها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. فكان عمر رضي الله عنه يعطيها أرزاق أولادها الأربعة، لكل واحد منهم مائة درهم، حتى قبض وماتت الخنساء.
واسمها تماضر، بضم التاء المثناة فوق وكسر الضاد المعجمة. قال ابن خلف: قد قالوا للبياض تماضر، وأكثر ما يكون للنساء، ومنه قيل اشتقت المضيرة لبياضها. والخنساء: مؤنث الأخنس، والخنس: تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة. ويقال لها خناس أيضاً، بضم الخاء غير منصرف للعدل والتأنيث.
وهي صحابية، رضي الله عنها، قدمت على الرسول صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم وأسلمت معهم. وهي أم العباس بن مرداس، وهي أم إخوته الثلاثة، وكلهم شاعر. ولم تلد الخنساء إلى شاعراً، ومن ولدها أبو شجرة السلمي. وقال الكلبي: أم ولد مرداس جميعاً الخنساء، إلا العباس، فإنها ليست أمه. ولم يذكر من أمه. وذكر صاحب " الأغاني " أن الخنساء أمه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه شعرها ويستنشدها ويقول: هيه يا خناس، ويومئ بيده صلى الله عليه وسلم.
ولما قدم عدي بن حاتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحادثه فقال: يا رسول الله، إن فينا أشعر الناس وأسخى الناس وأفرس الناس، قال: سمهم. قال: أما أشعر الناس فامرؤ القيسي بن حجر، وأما أسخى الناس فحاتم بن سعد - يعني أباه - وأما أفرس الناس فعمرو بن معد يكرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد - يعني نفسه صلى الله عليه وسلم - وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب " .
واتفق أهل العلم بالشعر أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها.
وقيل لجرير: من أشعر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء. قيل: بم فضلتك؟ قال: بقولها: " البسيط "
إن الزمان وما يفنى به عجب ... أبقى لنا ذنباً واستؤصل الراس
إن الجديدين في طول اختلافهما ... لا يفسدان ولكن يفسد الناس
وكانت في أوائل أمرها تقول البيتين والثلاثة حتى قتل أخوها معاوية، ثم أخوها صخر، فأكثرت من الشعر وأجادت، وكان أحبهما إليها لأنه كان حليماً جواداً محبوباً في العشيرة، شريفاً في قومه. وكان أبوها يأخذ بيدي ابنيه صخر ومعاوية ويقول: أنا أبو خيري مضر. فتعترف له العرب بذلك.
وما زالت ترثي صخراً وتبكيه حتى عميت، وكانت تقول بعد إسلامها: كنت أبكي لصخر من القتل، فأنا اليوم أبكي له من النار.
والوصية
في " الاستيعاب " : أن الخنساء حضرت حرب القادسية ومعها بنوها: أربعة رجال: فقالت لهم: يا بني أنتم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين؛ ووالله الذي لا إله إلا غيره إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب العظيم في حرب الكافرين. واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية؛ يقول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " .
فإذا أصبحتم غداً فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين. فلما أضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم فتقدموا واحداً بعد واحد، ينشدون الأراجيز؛ فقاتلوا حتى استشهدوا جميعاً. فلما بلغها الخبر قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. فكان عمر رضي الله عنه يعطيها أرزاق أولادها الأربعة، لكل واحد منهم مائة درهم، حتى قبض وماتت الخنساء.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
475 مشاهدة
383 مشاهدة
110 مشاهدة
98 مشاهدة
82 مشاهدة