ما قصة المثل "حتى انت يا بروتس"
هي لحظة من لحظات يولويس قيصر في أخر حياته عندما قُتل غدراً بالرغم من كل ما أنجز لشعبه وبلده ، لكن الطمع والجشع ، وحب السلطة والثروة قاد المقربين منه للتخطيط واغتياله ، فحتى لا يتهم شخص واحد بقتله أُتفق على أن لكل واحد من قاتليه طعنة يجب أن يطعنه أياها فيتفرق دمه ، كان أخر من طعنه أحب أصدقائه إليه ومحل ثقته ، والشخص الأقرب إلى قلبه "بروتس" حتى قيل أنه كان ابناً له لكثرة ما أغدق عليه ، ومنحه من الأوسمة والمناصب ، نظر حينها "يوليوس قيصر" في عيني صديقه وقال له : " حتى أنت يا بروتس" ؟ ... فأجابه " إني أحبك لكني أحب روما أكثر " ، فكان جواب قيصر له : " اذا فليمت قيصر "