ماهي اعراض الثعلبة

الرئيسية / عام / ماهي اعراض الثعلبة
سالي
سالي
64 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو ماهي اعراض الثعلبة

الاجابات (1)

The Prince
The Prince 
5/30/2015 في 10:19:02 PM

تعريف داء الثعلبة
الثعلبة هي أحد الأمراض التي تصيب الشعر ويحدث فيها سقوط للشعر (Loss of Hair) في منطقة أو أكثر مثل الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف، وتكون عادة بشكل دائري أو بيضاوي منفردة أو متعددة وخالية من الوسوف أو التندب وقد يحدث في حالات قليلة تقشـُر واحمرار في منطقة الإصابة وإفراز بعض السوائل.. يسمى داء الثعلبة كذلك بالثعلبية أو الصقع أو قراع الشعر أو تساقط الشعر الثعلبي والثعلبة البقعية (Cicatricial Alopecia).

تصنيف الثعلبة
يمكن تقسيم الثعلبة إلى عدة أقسام حسب شدة الإصابة؛ فقد تكون الثعلبة محددة أو جزئية من خلال ظهور بقعة واحدة أو أكثر خالية من الشعر، وقد تكون الثعلبة كاملة من خلال غياب الشعر عن كامل فروه الرأس، وقد تكون الثعلبة شاملة من خلال غياب الشعر عن فروة الرأس والجسم.

نسبة الإصابة بالثعلبة
تصل نسبة الإصابة بالثعلبة على مستوى العالم حوالي (2%)، أما العمر فغالبا يصيب الأشخاص في العشرينات من العمر، وقد تصل نسبة إصابة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة إلى (60%) من حالات الإصابة، ومن حيث الجنس فتكاد تكون متساوية مع احتمالية اكبر لإصابة الذكور بنسبة (2 – 1) بالنسبة للإناث، وليس هناك أفضلية عرقية فهو يصيب كل الأعراق.

أسباب المرض
الأسباب الفعلية للثعلبة غير معروفة على وجه الدقة والنظرية الأقرب للتصور عند غالبية العلماء تشير لحدوث خلل في المناعة الذاتية بالجسم بحيث تهاجم خلايا المناعة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى سقوط الشعر في الأماكن المصابة وظهور بقع خالية من الشعر وبدون آثار التهاب على سطح الجلد ولا احمرار أو بثور، ولهذا فإن بقعة الجلد المصابة بالثعلبة تبدو طبيعية باستثناء خلوها من الشعر، والأشخاص الذين يصابون بها يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة.. ورغم أن الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا الداء لا تزال مجهولة كما أشرنا إلا أن هناك عوامل خطر تزيد وتساعد من احتمالية حدوث الثعلبة ومنها:
العوامل النفسية:
أثبتت بعض الدراسات أن العامل النفسي له دور في ظهور الثعلبة في بعض الحالات وليس له دور في بعض الحالات الأخرى، غير أنه من المعروف الأثر السلبي للحالة النفسية السيئة على الجُريبات الشعرية.
العوامل العصبية:
هناك نواقل عصبية تعمل على تحريض نمو الشعر وقد لوحظ انخفاض مستوى هذه النواقل العصبية عند المصابين بداء الثعلبة.
العامل المناعي:
حيث ترتبط الثعلبة بدرجة كبيرة في الحالات التي تتميز بزيادة الحساسية الجلدية وحساسية الصدر والأنف، كما لوحظ ترافق الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق والذئبة الحمامية والوهن العضلي الوخيم، وكذلك باضطراب الغدد ذات السبب المناعي كاضطراب الغدة الدرقية ومرض أديسون ومرض السكر وفقر الدم أو الأنيميا الخبيثة، كما تم أثبات وجود خلل مناعي يؤدي إلى قيام الجسم بإفراز أضداد ذاتية ضد الجريبات الشعرية وما ينتج عن ذلك من إيقاف لنمو الشعر.
العوامل الوراثية:
سجلت بعض الحالات التي تحدث في العائلات بنسبة (10% - 40%)، وفي حالة التوائم عند إصابة احد التوأمين بمرض الثعلبة فأن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل إلى (55%).
عوامل جينية:
هناك اعتقاد بأن الثعلبة مرض متعدد الجينات، أي حدوث خلل في أكثر من جين واحد، وفي حالة مرض المنغوليين (خلل جيني في الكروموسوم 21) لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالثعلبة عندهم بنسبة قد تصل إلى (9%).
عوامل إنتانية:
هناك فرضيات عن أسباب فيروسية للثعلبة وخاصة بعض فيروسات الهربس.
عوامل أخرى:
مثل أمراض العينين والأسنان والبؤر الصديدية في مناطق الجسم المختلفة.

أنـــواع الثعلبـــة
1- النوع الأول:
يبدأ في سن مبكرة (10) سنوات ويستمر لفترة طويلة، ويحدث الصلع الكلي في المستقبل بنسبة (75%).
2- النوع الثاني:
يبدأ في أواخر مرحلة الطفولة وبداية مرحلة البلوغ ويمتد لفترة أقل من ثلاث سنوات، ويحدث الصلع الكلي بنسبة (6%).
3- النوع الثالث:
يبدأ في مرحلة البلوغ المبكر، ويكون أحد الأبوين أو كلاهما مصاباً بارتفاع في ضغط الدم، وهو سريع ويحدث الصلع الكلي بنسبة (39%).
4- النوع الرابع:
يبدأ بعد سن الأربعين ويمتد لفترة طويلة ويحدث الصلع الكلي بنسبة (10%).

تشخيص داء الثعلبة
يتم تشخيص داء الثعلبة بشكل أساسي بالاعتماد على الفحص السريري، ولكن الطبيب المعالج قد يطلب بعض التحاليل المخبرية لاستبعاد الأسباب المرضية.
الفحص السريري:
تتظاهر الثعلبة بشكل بقعة أو أكثر خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا ولا تحدث فيه أي تغيرات كالضمور الجلدي أو التندب أو الوسوف، وتكون فوهات الاجربة الشعرية موجودة وسليمة، وأحياناً يلاحظ في محيط منطقة الثعلبة بعض الشعر المتقصف والمتكسر والذي يأخذ شكلاً مميزاً نوعا ما حيث تكون سميكة القطر من طرف ورقيقة القطر من الطرف الملامس لفروه الرأس (مثل شعار علامة التعجب)، ويعتبر وجودها دليلا على أن الثعلبة لا تزال في مرحلة النشاط والفعالية وهي إحدى العوامل التي تؤشر لسوء سير المرض، وأكثر الأماكن إصابة هي فروه الرأس والحاجب ورموش العين ومنطقة الذقن ومنطقة العانة، وفي الحالات المتقدمة قد تصاب الأظافر بتغيرات مرافقة لسير المرض وتتظاهر بشكل رئيسي بحدوث حفر صغيرة بشكل نقطي على سطح الظفر وقد تصل نسبة إصابة الأظافر في حالة الثعلبة إلى (10% - 66%)، وهي أيضاً إحدى العوامل التي تؤشر بسوء سير المرض.
الفحوص المخبرية:
1- فحص دم للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى وبخاصة المناعية منها.
2- فحص مجهري لنفي وجود مرض التينيا "سعفة الرأس".
3- الخزعة.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

نورهان
نورهان 
تاريخ السؤال 24/03/2016
جابر
جابر 
تاريخ السؤال 5/19/2015
الحسناء
الحسناء 
تاريخ السؤال 5/19/2015
فتووح
فتووح 
تاريخ السؤال 17/09/2016
29,358 مشاهدة