من هو الصحابي زيد بن الخطاب

الرئيسية / عام / من هو الصحابي زيد بن الخطاب
حسين علي
حسين علي
32 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو من هو الصحابي زيد بن الخطاب

الاجابات (1)

فاتنه احمد
فاتنه احمد 
1/2/2016 في 11:24:46 PM

زيد بن الخطاب السيد الشهيد المجاهد التقى ، أبو عبد الرحمن القرشى العدوى أخو أمير المؤمنين عمر وكان أكبر منه وأسلم قبله.
أسلم فارسنا منذ أن كان الإسلام غضا طريا فى بدايته، من قبل أن يسلم أخوه عمر بن الخطاب رضى الله عنه ،، حباه الله تعالى ببسطة فى الجسم كان رجلا طويلا بائن الطول أسمر اللون ذا هيبة وجلال تعلو وجهه علائم الحزم والعزيمة والإخلاص .
صحبة مباركة
لما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة كان زيد فى صحبة أخيه عمر بن الخطاب رضى الله عنهما وقد صحبه فى تلك الرحلة بعض اهله وقومه كما صحبه بعض المستضعفين ليحتموا به وبأخيه، ولما وصل المدينة المنورة آخى النبى بينه وبين معن بن عدى الأنصارى.
فارس فى ميادين الشرف:
لما أذن الله عز وجل لعباده المؤمنين بالقتال كان زيد من أوائل الفرسان الذين استجابوا لداعى الجهاد وسارعوا إلى مرضاة الله عز وجل : لما كانت غزوة بدر كان زيد بن الخطاب رضوان الله عليه من الذين خرجوا لتكون كلمة الله هى العليا ، وانتهت المعركة بالنصر الحاسم للمسلمين وكُتب زيد بن الخطاب فى قائمة السعداء الذين وجبت لهم الجنة كما فى الصحيح من الأحاديث. وجائت غزوة أحد فخرج زيد فى معية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك قرب سفح جبل أحد وقف زيد ليعطى مثلا فى الفدائية ودرسا فى الشجاعة والتضحية .. وقف ليحقق مرضاة الله تعالى قولا وعملا ، فقد تقدم منه اخوه عمر وهمس له يا زيد ! خذ درعى كيما تقى جسمك من ألسنة الرماح ، فقال زيد : يا عمر إنى أريد من الشهادة ما تريد...
وعن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب لأخيه زيد رضى الله عنهم : أقسمت عليك إلا لبست درعى . فلبسها ثم نزعها . فقال له عمر مالك؟ فقال : إنى أريد بنفسى ما تريد بنفسك . (يقصد الشهادة).
وعنه قال : قال عمر لأخيه زيد يوم أحد : خذ درعى . قال : إنى أريد الشهادة كما تريد فتركاها جميعا.
وتابع زيد حضور الغزوات فشهد الخندق كما شهد بيعة الرضوان بالحديبية وبايع الرسول صلى الله عليه وسلم يومها على الموت وحظى بمرضاة الله مع الذين بايعوا تحت الشجرة ، وشهد كل الغزوات وفى كل غزوة كان له مقام محمود وبلاء مبارك وحظ وافر من الجرأة والإقدام.
وقفة خالدة :
بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ارتد كثير من قبائل العرب وتطاول أعداء الإسلام ، وظهر مدَّعو النبوة ، وعلا أمر مسيلمة الكذاب ، هنالك وقف أبوبكر الصديق رضوان الله عليه وقفته المشهورة الحازمة وقرر القضاء على الردة فى مهدها ، فقد استغلظ أمر مسيلمة الكذاب باليمامة ولابد من التهيؤ للقضاء عليه.
وسارت الجيوش المسلمة بقيادة خالد بن الوليد رضى الله عنه إلى اليمامة وكان معه فى هذا الجيش فارس قصتنا : زيد بن الخطاب حيث كان على رأس المهاجرين يحمل رايتهم بيده.

أسدٌ وشهيدٌ فى يوم اليمامة
كان هناك رجل اسمه (الرجّال بن عنفوة) وكان قد أسلم وتعلم شيئا من القرآن وصحب النبى صلى الله عليه وسلم مدة ، وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع أبى هريرة وفرات بن حيان فقال لهم : أحدكم ضرسه فى النار مثلُ أُحد فلم يزالا خائفين حتى ارتد الرجل مع مسيلمة، وشهد له زورا ان النبى صلى الله عليه وسلم أشركه فى الأمر(أمر النبوة) معه وألقى إليه شئ مما كان يحفظ ما القرآن فادعاه مسيلمة لنفسه فحصل بذلك فتنة عظيمة لبنى حنيفة.
وقد كان مسيلمة الكذاب كتب إلى النبى صلى الله عليه وسلم : من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، سلام عليك أما بعد ، فإنى قد أشركت فى الأمر معك ( أى أمر النبوة) فإن لنا نصف الأمر ولقريش نصف الأمر ولكن قريش قوما لا يعتدون . فقدم عليه رسولان بهذا الكتاب فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب : سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
وكان أصحاب النبى صلوات الله عليه يتوقون شوقا لقتل هذا الخبيث ( الرّجال بن عنفوة) الذى استطاع أن يضل عددا كبيرا من الناس ، وكان يحشد الحشود لنصرة مسيلمة الكذاب .
ولكن كان هنالك أسد رابض فى عرينه (زيد بن الخطاب) يتطلع لهذا الشرف العظيم ويريد أن يسأثر لنفس بتلك المنقبة العظيمة ألا وهى قتل الرّجال بن عنفوة..........
كان زيد ممن يبحثون عن الشهادة أينما كانت ، فلما كان يوم اليمامة وجاء خالد بن الوليد دفع اللواء لزيد بن الخطاب واصطدم المسلمون والكفار ، كانت جولة وانهزمت الأعراب حتى دخلت بنو حنيفة خيمة خالد بن الوليد وهمّو بقتل أم تميم زوجته ، ثم تنادوا الصحابة بينهم واجتمع المهاجرون والأنصار وقاتلت بنو حنيفة قتالا لم يعهد مثله ، وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتواصون بينهم ويقولون : يأ أصحاب سورة البقرة ، بطل السحر اليوم.
وحفر ثابت بن قيس لقدميه فى الأرض إلى أنصاف ساقيه ، وهو حامل لواء الأنصار بعدما تحنط وتكفن ، فلم يزل ثابتا حتى قتل هناك ، وقال المهاجرون لسالم مولى أبى حذيفة : أتخشى أن نؤتى من قبلك ؟ قال بئس حامل القرآن أنا إذا ، وقال زيد بن الخطاب : أيها الناس عضوا على أضراسكم واضربوا فى عدوكم وامضوا قدما ، وقال : والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو ألقى الله فأكلمه بحجتى.
كان رضى الله عنه يحمل راية المسلمين وقد انكشف المسلمون حتى غُلبت بنو حنيفة عن الرحال ، فجعل زيد يقول أما الرحال فلا رحال ، وأما الفرار فلا فرار ، ثم صاح بأعلى صوته : اللهم إنى أعتذر إليك من فرار أصحابى وأربأ إليك مما جاء به مسيلمة ، ـ و قُتل الرّجال بن عنفوة فى هذه الجولة ، ، قتله زيد بن الخطاب وبمقتله خارت عزائم مسيلمة الكذاب ومن معه ، وتيقن كثير من الناس أن نبوة مسيلمة كانت وهما وخداعا وكذبا ، وانهال المسلمون على المرتدين حتى كتب الله لهم النصر .
. وتاقت نفس زيد بن الخطاب إلى الشهادة بعد أن هبّت رياح الجنة ، فاستنشق عبيرها ، وفاح عطرها فملأ أرض الشرف والبطولة ، فجعل زيد يشتد بالراية ينفذ بها فى نحر العدو ، ثم ضارب بسيفه حتى قتل ووقعت الراية ، سقط شهيدا رضى الله عنه فى أرض الشرف والبطولة ، وعاد الناس إلى المدينة فرآهم عمر بن الخطاب ، ولم ير معهم زيدا ، فتقدم إليه من يبشره
بأن الله تعالى قد رزقه الشهادة فقال عمر : رضى الله عنه : سبقنى إلى الحسنيين . أسلم قبلى واستشهد قبلى .
وهكذا ، بعد أن استشهد زيد بن الخطاب كان عمرا يقول دائما: ما هبّت الصبا إلا ذكرتنى زيد بن الخطاب
فرضى الله عن زيد وعن عمر وعن سائر الصحابة اجمعين.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

أروى
أروى 
تاريخ السؤال 27/05/2016
جاك
جاك 
تاريخ السؤال 19/08/2015
خالد محمود
خالد محمود 
تاريخ السؤال 10/10/2015
حسين علي
حسين علي 
تاريخ السؤال 25/08/2015
3,582 مشاهدة
خالد محمود
خالد محمود 
تاريخ السؤال 20/10/2015