من هو الصحابي ذو المخصرة

الرئيسية / عام / من هو الصحابي ذو المخصرة
حسين علي
حسين علي
404 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو من هو الصحابي ذو المخصرة

الاجابات (1)

يارا جمال
يارا جمال 
6/4/2016 في 10:58:34 PM

الصحابي عبدالله بن أنيس

عبــــــد الله بن أنيــــــــــــس
أعطاه النبى صلى الله عليه و سلم عصاه لتكون آية بينهما يوم القيامة:
عبد الله بن أنيس بن أسعد ينتهى نسبه إلى قضاعة حليفا لبنى سلمة من الأنصارفيقال له الأنصارى والجهنى ، قدم إلى المدينة وطاب له المقام فيها واتخذ أصحابا منهممعاذ بن جبل، وقد تزوج هزيلة بنت مسعود بن زيد _من بنى سلمة_ وكانت قد أسلمتوبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، يكنى أبا يحي وله من الأولاد أربعة : عطيةوعمرو وضمرة وعبد الله.
هذا الفارس المقدام أحدالسابقين إلى الإسلام ، أسلم على يد مصعب بن عمير .. رضى الله عنهما بمجرد أن سمعآيات القرآن منه فردد الشهادتين ، وكان من أفذاذ أصحاب النبى صلى ا لله عليه وسلم:شجاعة ووجراة وإقداما ، لا يهاب الموت فى لقاء الرجال..
بيعة العقبة وموعد مع الحبيب صلى الله عليه وسلم:
إلتقى بالنبى صلى الله عليه وسلم فى بيعة العقبة الثانية وأخذ النبىصلى الله عليه وسلم العهد عليهم أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم إذا قدمعليهم يثرب (المدينة المنورة) فبايعوه .. ولأول مرة يضع عبد الله بن انيس يده فىيد النبى صلى الله عليه وسلم ويبايعه تلك البيعة التى لن تتكرر عبر الزمان مرة أخرى..ومن ثم عاد إلى المدينة منتظرا قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الهجرة النبويــــــــة وموعد مع السعادة
لما أذن الله لحبيبه بالهجرة خرج ما يقارب خمسمائة من الأنصارلاستقبال الحبيب صلى الله عليه وسلم وقد إمتلئت قلوبهم بالسعادة والشوق للقاءه ،وكان من بين هؤلاء السعداء الذين خرجوا لاستقبال النبى صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أنيس ،، ولما أستقر بالنبى صلى الله عليه وسلم المقام وعاش بالمدينة كانعبد الله يلازمه ليقتبس من هديه وعلمه واخلاقه ، شهد عبد الله المشاهد كلها معالنبى صلى الله عليه وسلم يقاتل معهويدافع عنه فأبلى فى كل الغزوات بلاء حسناوقيل : أنه لم يشهد بدرا ولكن شهد ما بعدها من المشاهد..
وكان لا يسمع برجل يعادى الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وتمنى انيقتله إرضاء لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم.


عبـــــد اللّـــــــه يقتل عدو الله (خالــد بن سفيــان الهذلـى)

ويأخذ عصا النبى صلى الله عليهوسلم لتكون آية بينهما يوم القيامة
بعد أن شهد عبد الله بن أنيس غزوة أحد مع رسول الله صلى الله عليهوسلم سوَّلت نفس أحد الأعراب ويدعى سفيانبن خالد بن نبيح الهذلى أن يجتاح المدينةالمنورة ، وقد تجمّع حوله كثير من الأعراب من بنى هذيل وغيرهم ..كان يجمعهم الطمعوالشهوات وانغمسوا فى المحرمات حتى قد سألت جماعة منهم رسول الله صلى الله عليهوسلم حين أرادوا الإسلام أن يبيح لهم فاحشة الزنا !! هنا برز فى ميدان الفدائيةوساحة الفروسية البطل المغامر الجرئ عبد الله بن انيس الجهنى الذى لا يهاب إلاالله فاستدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، وسيّره فى يوم الأثنين فى الخامسمن محرم بعد خمس وثلاثين شهرا من الهجرة ، ليقتل هذا الكافر ويلحقه بأبى جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وأبّىبن خلف وأكابر المجرمين ..بعد ان جاءت الأخبار أن هذا الفاجر يريد حرب رسول اللهصلى الله عليه وسلم والمسلمين وهو يجمع الجموع لذلك .
قال عبد الله بن أنيس : دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :إنه قد بلغنى أن سفيان بن نبيح الهذلى يجمع لى الناس ليغزونى ، وهو بنخلة أو بعرنة، فآته فاقتله . قلت يا رسول الله انعته لى _صفه لى_ حتى أعرفه . قال : إنك إذارأيته أذكرك الشيطان ، وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة _أى يرتعشبدنك حين تراه_ قال : فخرجت متوشحا سيفى حتى دفعت إليه وكان وقت العصر ، فلمارأيته وجدت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة ، فأقبلت نحوه ،فصليت ، ومشيت نحوه فلما انتهيت اليه ، قال : من الرجل ؟ قلت رجل من العرب سمع بكوبجمعك للرجال فجاءك لذلك قال: أجل قال : فمشيت معه قليلا حتى إذا أمكننى _ تمكنتمنه _ حملت عليه بالسيف قتلته ، ثم خرجت وتركت نساءه منّكبات عليه ، فلما قدمت علىرسول الله صلى الله عليه وسلم فرآنى قال : أفلح الوجه ، قلت قد قتلته يا رسول الله، قال : صدقت ثم قام بى فأدخلنى بيته فأعطانى عصا ، فقال أمسك هذه العصا عندك ياعبد الله بن أنيس.
فخرجت بها على الناس ، فقالوا ما هذه العصا؟ قلت : أعطانيها رسول اللهصلى الله عليه وسلم وأمرنى أن أمسكها عندى. قالوا : أفلا ترجع إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فتسأله لم ذلك؟ قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلتيا رسول الله ، لم أعطيتنى هذه العصا ؟ قال : آية بينى وبينك يوم القيامة ، إنأقّل الناس المتخصرّون يومئذ ، قال فقرنها عبد الله بن أنيس بسيفه فلم تزل بسيفهحتى مات ثم امر بها فضُمت فى كفنه ودفنت معه.
*المتخصرون : المتكئون على العصى.

عبـد الله بن انيـس يقتل عدو الله ســلام بن حقيــق
لما انقضى الخندق وامر بنى قريظة ، كان سّلام بن أبى حقيق فيمن حزبالحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستأذنت الخزرج النبى صلى الله عليهوسلم فى قتله وهو بخيبر فأذن لهم.
فخرج من بنى سلمة : عبد الله بن عتيك، ومسعود بن سنان، وأبو قتادة ،وخزاعى بن أسود وعبد الله بن أنيس رضى الله عنهم . فخرجوا وامرهم النبى صلى اللهعليه وسلم ان لا يقتلوا وليدا ولا امراة ، حتى إذا قدموا خيبر أتوا دار بن أبىحقيق ليلا ، فلم يدعوا بيتا فى الدار إلا أغلقوه على اهله . حتى قاموا على بابه ،فاستأذنوا عليه فخرجت عليهم امرأته قالت: من انتم ؟ قالوا: ناس من العرب نلتمسالطعام قالت: ذاكم صاحبكم فادخلوا عليه ، فلما دخلوا أغلقوا عليه فصاحت امرأتهقال: فأشهرنا أسيافنا وهو فى فراشه ، ما يدلنا عليه إلا بياض لونه فى سواد الليل ،ولما صاحت المرأة جعل الرجل منا يرفع عليها سيفه ، ثم يذكر نهى رسول الله صلى اللهعليه وسلم فيكف يده . فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن انيس بسيفه فىبطنه حتى أنفذه وهو يقول : حسبى حسبى، قال: وخرجنا وكان عبد الله بن عتيك رجلا سئالبصر فوقع من الدرجة وأصيب إصابة شديدة ، فحملناه ، حتى نذهب قبل أن يدركنا قومسلام فى الحصن وكانوا قد اوقدوا نيرانهم وأسرعوا فى طلبنا ، فاختبأنا ، حتى إذايأسوا رجعوا إلى صاحبهم ، فقلنا : كيف لنا ان نعلم ان عدو الله قد مات ؟ فقال رجلمنا : أنا أذهب فأنظر لكم.
فانطلق حتى دخل فى الناس ،، قال: فوجدت امرأته ورجال يهود حوله وفىيدها المصباح تنظر فى وجهه، وتحدثهم وتقول : أما والله قد سمعت صوت ابن عتيك ، ثماكذبت نفسى وقلت : أنى ابن عتيك بهذه البلاد ؟ ثم أقبلت عليه تنظر فى وجهه ثمقالت: مات ، فما سمعت كلمة كانت ألذ إلى نفسى منها ، ثم جاءهم فاخبرهم بالخبر ،فحملوا صاحبهم وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأخبرناه بمقتل عدو الله، واختلفنا عنه فى قتله، كل يدّعيّه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هاتوا أسيافكم . قال فجئنابها ، فنظر إليها فقال لسيف عبد الله بن أنيس : هذا قتله ، أرى فيه أثر الطعام.


ظل عبد الله بن أنيس ملازماً للحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى ان جاء اليوم الذي أظلمت فيه المدينة, بل اظلم فيه الكون بأسره بموت الحبيب (صلى الله عليه وسلم).
حزن بن أنيس حزناً شديداً كاد يمزق قلبه, ولكنه ظل ثابتاً في نهاية حياته على دين الله متأسياً برسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وانطلق في نهاية حياته إلى بلاد الشام ليعيش هناك مع "معاذ بن جبل" (رضي الله عنهما), وظل بها إلى ان اختاره الحق .
قبل موته بساعات أخذ عصاه التي اعطاه إياها الحبيب (صلى الله عليه وسلم) وأوصى اهله بان يدفنوا معه تلك العصا.
وفاضت روحه الطاهرة ليلحق بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) في جنة الرحمن
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

أروى
أروى 
تاريخ السؤال 27/05/2016
خالد محمود
خالد محمود 
تاريخ السؤال 10/10/2015
حسين علي
حسين علي 
تاريخ السؤال 25/08/2015
3,647 مشاهدة
خالد محمود
خالد محمود 
تاريخ السؤال 20/10/2015
خالد محمود
خالد محمود 
تاريخ السؤال 10/10/2015