من القائل وكل الذي فوق التراب تراب

الرئيسية / من القائل / من القائل وكل الذي فوق التراب تراب
سلوى
سلوى
98 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو من القائل وكل الذي فوق التراب تراب

الاجابات (1)

Wise Man
Wise Man 
4/26/2015 في 9:51:47 PM

ابو فراس الحمدانى

أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ،** وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟

لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة ٌ،** و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ

و لكنني - والحمدُ للهِ – حازمٌ** أعزُّ إذا ذلتْ لهنَّ رقابُ

وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ** و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ

وَأجرِي فلا أُعطي الهوَى فضْلَ مقوَدي* وَأهْفُو وَلا يَخْفَى عَلَيّ صَوَابُ

إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة ً* فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ

إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ٍ ما أُرِيدُهُ** فعندي لأخرى عزمة ٌ وركابُ

وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن يكُن** فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ

صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية ٌ*** قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ

وَقُورٌ وأحْدَاثُ الزّمَانِ تَنُوشُني** وَفي كُلّ يَوْمٍ لَفْتَة ٌ وَخِطَابُ

وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة ٍ** بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ

بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ** وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟

وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ*** ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ

تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة** ً بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ

وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم*** إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا

وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ،** و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ

إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ*** تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ

تَمُرّ اللّيَالي لَيْسَ للنّفْعِ مَوْضِعٌ** لديَّ ، ولا للمعتفينَ جنابُ

وَلا شُدّ لي سَرْجٌ عَلى ظَهْرِ سَابحٍ*** ولا ضُرِبَتْ لي بِالعَرَاءِ قِبَابُ

و لا برقتْ لي في اللقاءِ قواطعٌ*** وَلا لَمَعَتْ لي في الحُرُوبِ حِرَابُ

ستذكرُ أيامي " نميرٌ" و" عامرٌ** و" كعبٌ " على علاتها و" كلابُ "

أنا الجارُ لا زادي بطيءٌ عليهمُ** وَلا دُونَ مَالي لِلْحَوَادِثِ بَابُ

وَلا أطْلُبُ العَوْرَاءَ مِنْهُمْ أُصِيبُهَا*** وَلا عَوْرَتي للطّالِبِينَ تُصَابُ

وَأسْطُو وَحُبّي ثَابِتٌ في صُدورِهِمْ وَأحلُمُ عَنْ جُهّالِهِمْ وَأُهَابُ

بَني عَمّنا ما يَصْنعُ السّيفُ في الوَغى** إذا فلَّ منهُ مضربٌ وذبابُ ؟

وَرُبّ كَلامٍ مَرّ فَوْقَ مَسَامِعي*** شِدَادٌ عَلى غَيْرِ الهَوَانِ صِلابُ

بَني عَمّنَا نَحْنُ السّوَاعِدُ والظُّبَى*** ويوشكُ يوماً أنْ يكونَ ضرابُ

فَعَنْ أيّ عُذْرٍ إنْ دُعُوا وَدُعِيتُمُ*** أبَيْتُمْ، بَني أعمَامِنا، وأجَابُوا؟

وَمَا أدّعي، ما يَعْلَمُ الله غَيْرَهُ*** رحابُ " عليٍّ " للعفاة ِ رحابُ

و أفعالهُ للراغبين َ كريمة ٌ*** و أموالهُ للطالبينَ نهابُ

و لكنْ نبا منهُ بكفي صارمٌ*** و أظلمُ في عينيَّ منهُ شهابُ

وَأبطَأ عَنّي، وَالمَنَايَا سَرِيعة ٌ*** وَلِلْمَوْتِ ظُفْرٌ قَدْ أطَلّ وَنَابُ

فأَحْوَطَ لِلإسْلامِ أنْ لا يُضِيعَني*** و لي عنهُ فيهِ حوطة ٌ ومنابُ

ولكنني راضٍ على كل حالة ٍ*** ليعلمَ أيُّ الحالتينِ سرابُ

و ما زلتُ أرضى بالقليلِ محبة ً*** لديهِ وما دونَ الكثيرِ حجابُ

وَأطلُبُ إبْقَاءً عَلى الوُدّ أرْضَهُ*** و ذكرى منى ً في غيرها وطلابُ

كذاكَ الوِدادُ المحضُ لا يُرْتَجى لَهُ** ثوابٌ ولا يخشى عليهِ عقابُ

فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ*** وَللبَحْرِ حَوْلي زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ

أمنْ بعدِ بذلِ النفسِ فيما تريدهُ أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟

فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ*** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ

وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ***

إذا صح منك الود فالكل هين*** و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ

فكل الذي فوق التراب تراب

ومن اجمل القصائد التي قرأتها لاابوفراس التالي :

أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ

أيا جارتا لو تشعرين بحالي ؟

معاذَ الهوى ‍! ماذقتُ طارقة َ النوى ،

وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ

أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍!

تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!

تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،

تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ،

ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟

لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛

وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!

****
قفي ودعينا يامليحُ بنظرةًًً *** فقد حان منا يامليحُ رحيـــلُ

اليس قـليل نظرة ان نظرتها ***اليك وكلا ليس منك قــليلُ

فيا خلة النفس التي ليس دونها ***لنا من اخلاء الصفاء خـليلُ

فديتك.. اعدائي كثيرُ وشقتي ***بعيداٌ واشياعي اليك قـــليلٌ

فما كل يوم لي بارضك حاجةٌ*** ولا كل يوما لي اليك رسولُ

وكنت اذا ماجئت جئت بعلة ***فافنيت علاتي فكيف اقـــولُ

صحائف عندي للعتاب طويتها*** ستنشر يوما والعتاب طـويلُ

فلا تحملي ذنبي وانت ضعيفةٌ*** فحمل دمي يوم الحساب ثـقيلُ

*****
لعـلك تصغي ساعة واقول ٌ*** لقد غاب واش بــيننا وعذولٌ

وفي النفس حاجاتٌ اليك كثيرةُ ***ارى الشرح فيها والحديث يطول ٌ

تــعال فما بيني وبينك ثالث ُ*** فيذكر كلاً شجوهٌ ويـــقولٌ

وايــاك من نشر الحد يث فانني ***به عن جميع العالمين بخيلٌ

فـما كل مخضوب البنان بثينةٌ ***ولا كل مسلوب الفؤاد جـميل

وياعاذلي قد قلت قولا سمعته*** ولكنه قـولُ عليا ثقيـــــلٌ

دعوا ذكر ذاك العهد منا ومنكموا*** الى كم كتاب بيننا ورسـولٌ

وردوا نســيما جاء منكم يزورني*** فاني عليلٌ والنسيم عـليلٌ
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية