من القائل الحق ما شهدت به الأعداء
الرئيسية /
من القائل /
من القائل الحق ما شهدت به الأعداء
الاجابات (2)
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
هذا خطأ شائع بين الناس فالمقولة الصحيحة هي : الفضل ما شهدت به الأعداء وليس الحق ما شهدت به الأعداء ، وهو شطر من قصيدة طويلة ،
قال ابن بطوطة: القضاة بحلب أربعة للمذاهب الأربعة. فمنهم القاضي كمال الدين بن الزملكاني، شافعي المذهب، عالي الهمة، كبير القدر، كريم النفس، حسن الأخلاق، متفنن بالعلوم. وكان الناصر قد بعث إليه ليوليه قضاء القضاة بحضرة ملكه، فلم يقض له ذلك، وتوفي ببلبيس، وهو متوجه إليها. ولما ولي قضاء حلب، قصدته الشعراء من دمشق وسواها. وكان فيمن قصده شاعر الشام شهاب الدين أبو بكر محمد بن الشيخ المحدث شمس الدين أبي عبد الله محمد بن نباتة القرشي الأموي فامتدحه الفارقي بقصيدة طويلة حافلة أولها:
أسفت لفقدك جلق الفيحاء وتباشرت لقدومك الشهباء
وعلى دمشق وقد رحلت كآبةٌ وعلا ربى حلب سناً وسناء
قد أشرقت دارٌ سكنت فناءها حتى غدت ولنورها لألاء
يا سائراً سقي المكارم والعلى ممن يبخل عنده الكرماء
هذا كمال الدين لذ بجنابه تنعم فثم الفضل والنعماء
قاضي القضاة أجل من أيامه تعنى بها الأيتام والفقراء
قاض زكا أصلاً وفرعاً فاعتلى شرفت به الأدباء والأبناء
من الاله على بني حلبٍ به لله وضع الفضل حيث يشاء
كشف المعمى فهمه وبيانه فكأنما ذاك الذكاء ذكاء
يا حاكم الحكام قدرك سابقٌ عن أن تسرك رتبةٌ شماء
إن المناصب دون همتك التي في الفضل دون محلها الجوزاء
لك في العلوم فضائلٌ مشهورةٌ كالصبح شق له الظلام ضياء
ومناقبٌ شهد العدو بفضلها والفضل ما شهدت به الأعداء
قال ابن بطوطة: القضاة بحلب أربعة للمذاهب الأربعة. فمنهم القاضي كمال الدين بن الزملكاني، شافعي المذهب، عالي الهمة، كبير القدر، كريم النفس، حسن الأخلاق، متفنن بالعلوم. وكان الناصر قد بعث إليه ليوليه قضاء القضاة بحضرة ملكه، فلم يقض له ذلك، وتوفي ببلبيس، وهو متوجه إليها. ولما ولي قضاء حلب، قصدته الشعراء من دمشق وسواها. وكان فيمن قصده شاعر الشام شهاب الدين أبو بكر محمد بن الشيخ المحدث شمس الدين أبي عبد الله محمد بن نباتة القرشي الأموي فامتدحه الفارقي بقصيدة طويلة حافلة أولها:
أسفت لفقدك جلق الفيحاء وتباشرت لقدومك الشهباء
وعلى دمشق وقد رحلت كآبةٌ وعلا ربى حلب سناً وسناء
قد أشرقت دارٌ سكنت فناءها حتى غدت ولنورها لألاء
يا سائراً سقي المكارم والعلى ممن يبخل عنده الكرماء
هذا كمال الدين لذ بجنابه تنعم فثم الفضل والنعماء
قاضي القضاة أجل من أيامه تعنى بها الأيتام والفقراء
قاض زكا أصلاً وفرعاً فاعتلى شرفت به الأدباء والأبناء
من الاله على بني حلبٍ به لله وضع الفضل حيث يشاء
كشف المعمى فهمه وبيانه فكأنما ذاك الذكاء ذكاء
يا حاكم الحكام قدرك سابقٌ عن أن تسرك رتبةٌ شماء
إن المناصب دون همتك التي في الفضل دون محلها الجوزاء
لك في العلوم فضائلٌ مشهورةٌ كالصبح شق له الظلام ضياء
ومناقبٌ شهد العدو بفضلها والفضل ما شهدت به الأعداء
أسئلة ذات صلة
30,454 مشاهدة
30,454 مشاهدة
30,453 مشاهدة