من القائل الحق لايعرف بالرجال
الرئيسية /
من القائل /
من القائل الحق لايعرف بالرجال
الاجابات (1)
امير المؤمنين علي بن ابي طالب
قال الامام علي قولته الخالدة علي مر الزمان:
الحق لايعرف بالرجال..
وإنما يعرف الرجال بالحق..
فاعرف الحق تعرف اهله والله داؤنا العضال اننا نعرف الحق بالرجال .. ولانعرف الرجال بالحق.. ومعني ذلك أننا لانعرف الحق بل نفصله علي مقاس من نريد من الشخوص.. فالحق عند من نحب ومن يروق لمزاجنا ومن خف ظله علي قلبنا.. والباطل عند من نستثقل ظله ونكرهه ولذلك لايوجد حق في أمة العرب.. وكل يوم عندنا حق مختلف ومنهج مغاير وحكاية جديدة طبقا للاشخاص الراكبين وحسب أمزجة المتحكمين في بطوننا وفروجنا ومقاعدنا ورقابنا.. فالحق منسوب الي شخوص.. ولاننسب الشخوص الي الحق.. والحق يتحرك ويترنح ويتنقل "ويترقص" تبعالميلنا وهوانا لذلك يسهل خداعنا والضحك علينا.. ونصدق القول ونقيضه تبعا لهوانا مع أو ضد القائل.. ونحن غير معنيين بما قيل ولكننا معنيون بمن قال .. ويتحكم في آرائنا رد الفعل والانفعال والمشاعر والحب والكراهية ولأننا لانعرف الحق فإننا نتقلب حسب الاحوال وحسب الرجال والنسوان.. ولم تعد هناك قيمة لآرائنا التي نقولها أو نكتبها.. واذا أريد تسويق الباطل في أمة العرب يتم تجنيد النجوم والمشاهير "والحلوين" من أهل الفن وكرة القدم والاغنياء لمهمة التسويق لأننا نصدق النجوم حتي اذا كانوا علي الباطل.. ولأننا نعرف الحق بالرجال ولانعرف الرجال بالحق.. ولأننا لانعرف الحق فإننا نقع فريسة سهلة للاعلانات المضللة والدعاية الكاذبة.. ولأننا لانعرف الحق يتسلل الينا الباطل من خلال الدهاة الجدد وعوالم الدين.. وفي عصرنا هذا يتم تسويق الباطل بقوة من خلال نجوم الدين .. وانت لاتجرؤ علي تفنيد "حكاوي" احد الدهاة الجدد لان الناس مفتونون بهم .. والناس لايعرفون الحق ولكنهم يحبون الدهاة الجدد.. ويقولون لك اذا اعترضت أو ناقشت أو تجرأت علي تفنيد اقوال هؤلاء الدهاة "وحكاياتهم".. "تروح فين ياصعلوك بين الملوك؟" فنحن يا أصدقائي المهندس الاستشاري والطبيب و باحث الدكتوراه تأخذنا النشوة فنقضي بالعشوة ونقبل الرشوة ويمكن شراؤنا بغدوة أو عشوة.. وهناك فرق بين العشوة والعشوة.. فالأولي تعني التخبط وعدم وضوح الرؤية والثانية تعني مأدبة أو "عزومة عشاء".ولأننا لانعرف الحق فإنك تقلبنا ذات اليمن وذات الشمال بلا حراك منا وتحسبنا ايقاظا ونحن رقود …ولأننا لانعرف الحق فإننا أكثر الأمم جعجعة بلا طحن.. واعلي الأمم وأنكرها أصواتا.. ورزقنا الله كثرة الجدل وقلة العمل.. رزقنا الله حلاوة اللسان وروغان القلوب وعمي البصائر.. وغضب الله علينا فزين لنا سوء اعمالنا لنراها حسنة.. وجعلنا نحب ان نحمد بما لم نفعل.. لذلك فإننا لسنا بمفازة من النار. ..ولأننا لانعرف الحق فإننا أكثر الأمم تبريرا وبربرة وثرثرة.. وأكثر الأمم بحثا عن فتاوي سابقة التجهيز وفتاوي تفصيل وفتاوي "دليفري".. ونأخذ من الفتاوي مايوافق الهوي لا مايوافق الحق.. ولأننا لانعرف الحق فإننا تديننا زائف وورعنا فاسد وتقوانا مصيدة للفلوس والنسوان.. واتخذنا هوانا ربا معبودا .. ونلوي عنق الدين ليوافق اهواءنا.. نخادع الله ورسوله ومانخدع الا انفسنا وما نشعر.. وان نقل تسمع لقولنا .. وأنا انذرك ياصديقي: نحن العدو فاحذرنا.. نحن الذين يزينون لك سوء عملك فتراه حسنا.ولأننا نعرف الحق بالرجال ولانعرف الرجال بالحق يسهل جدا ان تجمعنا طبلة ويفرقنا سوط .. ان تجمعنا فرخة وتفرقنا صرخة .. يسهل جدا بل هو واقع ان يكون اجماعنا علي باطل وزحامنا علي عاطل.. يسهل ان نتوه لاننا منقادون لمعتوه.. ودائما نصوم نصوم ونفطر علي بصلة.. ولاننا لانعرف الحق يستخفنا أي فرعون في أي موقع فنطيعه لأننا قوم فاسقون.. ولأننا لانعرف الحق فإننا ننساق خلف الشعارات والحناجر.. ونستجيب لكل ناعق .. ونخشي أي زاعق.. وقد عرف العالم كله تلك الرذيلة في العرب فباع لهم الترام علي انه السلام .. وباع لهم الاونطة علي أنها الحضارة والاستنارة.. وسقط العرب وهم ساهون لاهون في مستنقع الصهينة.. فصار اللوبي الصهيوني العربي اخطر ملايين المرات من اللوبي الصهيوني الأمريكي او الغربي.. واصبح صهاينة العرب.. أو العرب الصهاينة هم النخبة واهل الحل والعقد واهل القمة.. صاروا اصحاب القرار والقول الفصل.. حتي ان منهج الصهينة صار يحكم الدعوة الدينية وصار الدهاة الجدد والعلماء العوالم اخطر الصهاينة العرب الآن…وليس من الصواب ان نصب جام غضبنا علي النخبة الفاسدة واللوبي الصهيوني العربي .. والأوفق ان نقول إن فساد النخبة تابع لفساد العامة والدهماء.. فالعيب ليس في المخادع ولكن في المخدوع.. والعيب ليس في النصاب ولكن في الطماع.. والعوار ليس في الظالم ولكن في المظلوم والعوار ليس في الحرامي أو اللص ولكن في المال السائب.. والعامة في أمتي مال سائب.. وتركة يرثها الاقوي وليس الذي تنطبق عليه شروط الشرع.. لذلك حكم هذه الامة بلا أي مقاومة منها العبيد والمماليك والمجلوبون والصيع واللقطاء والخصيان والمطاريد والمقاطيع والمجانين ورد السجون والمصحات العقلية…والادهي والأمر ان هذه الشعوب العربية أدمنت الغيبوبة.. وتكره من يوقظها ولاتحب ان تفيق..
قال الامام علي قولته الخالدة علي مر الزمان:
الحق لايعرف بالرجال..
وإنما يعرف الرجال بالحق..
فاعرف الحق تعرف اهله والله داؤنا العضال اننا نعرف الحق بالرجال .. ولانعرف الرجال بالحق.. ومعني ذلك أننا لانعرف الحق بل نفصله علي مقاس من نريد من الشخوص.. فالحق عند من نحب ومن يروق لمزاجنا ومن خف ظله علي قلبنا.. والباطل عند من نستثقل ظله ونكرهه ولذلك لايوجد حق في أمة العرب.. وكل يوم عندنا حق مختلف ومنهج مغاير وحكاية جديدة طبقا للاشخاص الراكبين وحسب أمزجة المتحكمين في بطوننا وفروجنا ومقاعدنا ورقابنا.. فالحق منسوب الي شخوص.. ولاننسب الشخوص الي الحق.. والحق يتحرك ويترنح ويتنقل "ويترقص" تبعالميلنا وهوانا لذلك يسهل خداعنا والضحك علينا.. ونصدق القول ونقيضه تبعا لهوانا مع أو ضد القائل.. ونحن غير معنيين بما قيل ولكننا معنيون بمن قال .. ويتحكم في آرائنا رد الفعل والانفعال والمشاعر والحب والكراهية ولأننا لانعرف الحق فإننا نتقلب حسب الاحوال وحسب الرجال والنسوان.. ولم تعد هناك قيمة لآرائنا التي نقولها أو نكتبها.. واذا أريد تسويق الباطل في أمة العرب يتم تجنيد النجوم والمشاهير "والحلوين" من أهل الفن وكرة القدم والاغنياء لمهمة التسويق لأننا نصدق النجوم حتي اذا كانوا علي الباطل.. ولأننا نعرف الحق بالرجال ولانعرف الرجال بالحق.. ولأننا لانعرف الحق فإننا نقع فريسة سهلة للاعلانات المضللة والدعاية الكاذبة.. ولأننا لانعرف الحق يتسلل الينا الباطل من خلال الدهاة الجدد وعوالم الدين.. وفي عصرنا هذا يتم تسويق الباطل بقوة من خلال نجوم الدين .. وانت لاتجرؤ علي تفنيد "حكاوي" احد الدهاة الجدد لان الناس مفتونون بهم .. والناس لايعرفون الحق ولكنهم يحبون الدهاة الجدد.. ويقولون لك اذا اعترضت أو ناقشت أو تجرأت علي تفنيد اقوال هؤلاء الدهاة "وحكاياتهم".. "تروح فين ياصعلوك بين الملوك؟" فنحن يا أصدقائي المهندس الاستشاري والطبيب و باحث الدكتوراه تأخذنا النشوة فنقضي بالعشوة ونقبل الرشوة ويمكن شراؤنا بغدوة أو عشوة.. وهناك فرق بين العشوة والعشوة.. فالأولي تعني التخبط وعدم وضوح الرؤية والثانية تعني مأدبة أو "عزومة عشاء".ولأننا لانعرف الحق فإنك تقلبنا ذات اليمن وذات الشمال بلا حراك منا وتحسبنا ايقاظا ونحن رقود …ولأننا لانعرف الحق فإننا أكثر الأمم جعجعة بلا طحن.. واعلي الأمم وأنكرها أصواتا.. ورزقنا الله كثرة الجدل وقلة العمل.. رزقنا الله حلاوة اللسان وروغان القلوب وعمي البصائر.. وغضب الله علينا فزين لنا سوء اعمالنا لنراها حسنة.. وجعلنا نحب ان نحمد بما لم نفعل.. لذلك فإننا لسنا بمفازة من النار. ..ولأننا لانعرف الحق فإننا أكثر الأمم تبريرا وبربرة وثرثرة.. وأكثر الأمم بحثا عن فتاوي سابقة التجهيز وفتاوي تفصيل وفتاوي "دليفري".. ونأخذ من الفتاوي مايوافق الهوي لا مايوافق الحق.. ولأننا لانعرف الحق فإننا تديننا زائف وورعنا فاسد وتقوانا مصيدة للفلوس والنسوان.. واتخذنا هوانا ربا معبودا .. ونلوي عنق الدين ليوافق اهواءنا.. نخادع الله ورسوله ومانخدع الا انفسنا وما نشعر.. وان نقل تسمع لقولنا .. وأنا انذرك ياصديقي: نحن العدو فاحذرنا.. نحن الذين يزينون لك سوء عملك فتراه حسنا.ولأننا نعرف الحق بالرجال ولانعرف الرجال بالحق يسهل جدا ان تجمعنا طبلة ويفرقنا سوط .. ان تجمعنا فرخة وتفرقنا صرخة .. يسهل جدا بل هو واقع ان يكون اجماعنا علي باطل وزحامنا علي عاطل.. يسهل ان نتوه لاننا منقادون لمعتوه.. ودائما نصوم نصوم ونفطر علي بصلة.. ولاننا لانعرف الحق يستخفنا أي فرعون في أي موقع فنطيعه لأننا قوم فاسقون.. ولأننا لانعرف الحق فإننا ننساق خلف الشعارات والحناجر.. ونستجيب لكل ناعق .. ونخشي أي زاعق.. وقد عرف العالم كله تلك الرذيلة في العرب فباع لهم الترام علي انه السلام .. وباع لهم الاونطة علي أنها الحضارة والاستنارة.. وسقط العرب وهم ساهون لاهون في مستنقع الصهينة.. فصار اللوبي الصهيوني العربي اخطر ملايين المرات من اللوبي الصهيوني الأمريكي او الغربي.. واصبح صهاينة العرب.. أو العرب الصهاينة هم النخبة واهل الحل والعقد واهل القمة.. صاروا اصحاب القرار والقول الفصل.. حتي ان منهج الصهينة صار يحكم الدعوة الدينية وصار الدهاة الجدد والعلماء العوالم اخطر الصهاينة العرب الآن…وليس من الصواب ان نصب جام غضبنا علي النخبة الفاسدة واللوبي الصهيوني العربي .. والأوفق ان نقول إن فساد النخبة تابع لفساد العامة والدهماء.. فالعيب ليس في المخادع ولكن في المخدوع.. والعيب ليس في النصاب ولكن في الطماع.. والعوار ليس في الظالم ولكن في المظلوم والعوار ليس في الحرامي أو اللص ولكن في المال السائب.. والعامة في أمتي مال سائب.. وتركة يرثها الاقوي وليس الذي تنطبق عليه شروط الشرع.. لذلك حكم هذه الامة بلا أي مقاومة منها العبيد والمماليك والمجلوبون والصيع واللقطاء والخصيان والمطاريد والمقاطيع والمجانين ورد السجون والمصحات العقلية…والادهي والأمر ان هذه الشعوب العربية أدمنت الغيبوبة.. وتكره من يوقظها ولاتحب ان تفيق..
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
33,678 مشاهدة
33,677 مشاهدة
33,677 مشاهدة