ما هي مضار زيت النمل

السؤال هو ما هي مضار زيت النمل

حذر رئيس قسم العقاقير في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ورئيس اللجنة العلمية المركزية لطب الأعشاب الدكتور جابر القحطاني من المروجين لأدوية غير فعالة أو غير موجودة أساساً، وذلك ردا على سؤال " الوطن " عما يسمى (( بزيت النمل ))، والذي تردد و شاع اسمه بكثافة مؤخراً باعتباره علاجاُ لإزالة الشعر غير المرغوب به في الجسم نهائياً. إضافة إلى ما تردد من أنه البديل المناسب لعمليات الليزر، ونتيجة لذلك كثر تداوله وبيعه عبر الكثير من المنتديات خاصة النسائية إضافة إلى الصحف التجارية.
وأكد الدكتور القحطاني بأن هؤلاء الباعة يبيعون الوهم للناس موضحاً أن مسمى أو مصطلح (( زيت النمل ))، غير موجود في الأصل، كما أنه لا يوجد زيت للنمل، ولكن يوجد في النمل حمض النمليك، وهو ما يسمى كيميائياً حمض الفورميك، ويوجد في لسعة النمل، كما أن النمل يفرزه لتتبع أثره في الطريق لجحره، ويفرزه بكثرة عند إحساسه بالخطر أو تعرضه له.

حمض الفورميك (يسمى نظامياً بحمض الميثانويك) هو أبسط حمض كربوكسيلي. بالصيغة الكيميائية HCOOH أو CH2O2. وهو وسيط مهم في التخليق الكيميائي ويتكون طبيعياً ، وأشهر الأمثلة هى وجوده في لسعة النمل وسم النحل.يكون حمض الفورميك في الحالة السائلة في درجة الحرارة الإعتيادية و هو سائل عديم اللون ذو رائحة مميزة قابل للإمتزاج مع الماء الإيثانول الأسيتون و الإيثير و هو حمض ضعيف (لا تتفكك جزيئاته كليا) ، يتأين جزئيا ليعطي أيون الميثانوات HCOO-
يوجد حمض الفورميك في الطبيعة في عضات ولسعات الكثير من الحشرات في رتبة هيمنوبترا غشائية الأجنحة

و يعرف هذا الحمض بحمض الفورميك لأن كلمة formic أو formique بالإنجليزية أو الفرنسية تعني النملي نسبة إلى النمل فكما هو معروف أن النملة تفرز هذا الحمض لتتبع أثرها في طريقها إلى جحرها كما أنها تفرز هذا الحمض بكثرة عند احساسها بالخطر أو تعرضها له.

في الطبيعة يوجد عدة مصادر لحمض الميثانويك: مثل أنواع مختلفة من الحشرات كالنمل و النحل أو أوراق بعض النباتات خاصة من فصيلة القراصيات .
حمض النمليك أو الفورميك له مخاطر كيميائية على الجلد والعينين عند الاحتكاك بهما بتركيز عال أو ببخاره المتصاعد الذي يحتوي على أول أكسيد الكربون السام ، وعلى الكيثانول المسؤول عن تسمم العصب البصري.ويمكن أن يسبب الآرجية الجلدية إذا وصلت نسبة تركيزه إلى ١-١٠٪. والتعرض المستمر للحمض قد يؤدي إلى ضرر في الكلوة والكبد وفي تجارب الحيوان يؤدي إلى تغييرات جينية في الحيوان