ما هي فوائد ركوب الدراجة

الرئيسية / عام / ما هي فوائد ركوب الدراجة
black Knight
black Knight
25 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو ما هي فوائد ركوب الدراجة

الاجابات (1)

dr mohammad
dr mohammad 
5/30/2015 في 11:14:43 PM

* تعزز صحة قلبنا وأوعيتنا الدموية

عندما نركب دراجتنا يومياً بانتظام نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل من باقي التمارين الرياضية كالمشي والجري والركض والرقص.. بينت الدراسات العلمية انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب القاتلة والغير قاتلة بنسبة % 50 عند راكبي الدراجات.. كما أن ركوب الدراجة يحد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وأمراض القلب التاجية وينظم ضغط الدم عند مرضى ارتفاع الضغط الشرياني ويخفض تدريجياً معدل نبضات القلب عند الراحة ومعدل الكولسترول الضار ” LDL ” في الدم المسؤول عن تصلب الشرايين والنوبات القلبية..

* تحمينا من السرطان

بينت الدراسات العلمية أن ركوبنا للدراجة بانتظام يقوي جهازنا المناعي في مواجهة الأمراض ويقلل نسبة إصابتنا بسرطان الثدي والكولون.. فالنساء اللواتي يمارسن ركوب الدراجة انخفضت لديهن معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة % 34 لأن ركوب الدراجة يفيد بشكل خاص في المحافظة على فعالية خلايا جسمنا وقيامها بعملها بتناغم وانتظام..

* تحمي كوكبنا الساحر

بركوبنا للدراجة نخفف بصمتنا الكربونية ونقلل انبعاث الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري ونحد من الازدحام المروري لنساعد قليلاً في حماية أمنا الأرض.. فركوب الدراجة لا يولد أي نوع من الغازات السامة ولا يحتاج للوقود.. كما أن صناعة الدراجة لا تحتاج سوى % 5 فقط من المواد والطاقة اللازمة لصناعة السيارة.. ويمكن لعشرين دراجة هوائية الوقوف في نفس المساحة المخصصة لسيارة واحدة.. إذا ركبنا دراجتنا كل يوم لربع ساعة بدلاً من سيارتنا نساهم في منع انبعاث 23 كغ من أول أكسيد الكربون في الهواء سنوياً.. هل تعلمون يا أصدقاء أن كل سيارة تنتج خلال فترة حياتها حوالي 3 ,1 بليون م3 من الغازات السامة بالإضافة لكونها تلوث الجو بحوالي 40 باوند من جزيئات الدواليب التالفة وحطام الفرامل..

* تحمينا من الغازات السامة

ربما نظن أن ركوبنا للدراجة في المدينة يزيد امتصاصنا للسموم أكثر من سائقي وركاب السيارات والباصات الذين يلوثون الهواء بغازاتهم السامة.. لكن هذا غير صحيح أبداً لأنه تبين بالدراسات العلمية أن ركاب الباصات والسيارات وسيارات الأجرة يستنشقون غازات سامة أكثر بكثير من المشاة وراكبي الدراجات.. يستنشق ركاب سيارات الأجرة في كل 1 سم3 من الهواء أكثر من 000 ,100 من الجزيئات الدقيقة المتناهية الصغر لتستقر هذه الجزيئات في رئتيهم وتدمر خلاياهم الرئوية.. ويمتص ركاب الباصات أقل بقليل من ركاب سيارات الأجرة.. أما ركاب السيارات الشخصية فيمتصون حوالي 000 ,40 من الجزيئات السامة.. بينما يستنشق راكبو الدراجات الهوائية كمية أقل بكثير من الغازات السامة حوالي 8000 فقط من الجزيئات الدقيقة في كل 1سم3 من الهواء.. السبب لأنهم يمشون على حافة الطريق بعكس سائقي السيارات الذين يتحركون مباشرة وسط الدخان والأبخرة السامة المنبعثة..

* تقلل خطر وفاتنا المبكر

بينت دراسة علمية في الدانمارك امتدت 15 عاماً أن ركوب الدراجة يخفض معدل الوفاة لدى الجنسين وبكافة الأعمار بمعدل % 40 كما أن من يركب الدراجة الهوائية بشكل منتظم يتمتع بحياة أطول مقارنة بمن لا يركبها.. وفي دراسة أجريت في بريطانيا تمت مقارنة أكثر من 2400 توأماً حقيقياً ووجد أن من يستمتع بركوب الدراجة لمدة 45 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً يكون أصغر بيولوجياً بتسع سنوات من عمره الحقيقي بغض النظر عن العوامل الأخرى كالتدخين ومؤشر كتلة الجسم.. لأن التمرين المنتظم يجعل جسمنا أكثر فعالية في الدفاع عن نفسه وتجديد خلاياه وترميم أعضائه.. هذا بالإضافة لكون ركوب الدراجة الهوائية يمنحنا لياقة عالية فمستوى اللياقة البدنية عند راكبي الدراجات يعادل مستوى لياقة من هم أصغر بعشر سنوات..

* تحسن ذاكرتنا وقدراتنا العقلية

وجد العلماء في جامعة ألينوي أن ركوب الدراجة يحسن عمل قلبنا وجهازنا التنفسي بنسبة % 5 وهذا بدوره يعزز قدراتنا العقلية بنسبة % 15 لأن ركوب الدراجة يساعد في بناء خلايا دماغية جديدة في المنطقة المسؤولة عن ذاكرتنا التي تتراجع بعد عمر الثلاثين.. بالإضافة لكون ركوب الدراجة يعزز تدفق الدم والأوكسيجين لدماغنا مما يحد من خطر إصابتنا بالزهايمر..

* تساعدنا بتخفيف وزننا

لكل من يرغب بإنقاص وزنه أفضل طريقة هي الاستمتاع بركوب الدراجة وبهذا تزداد عمليات الاستقلاب بجسمنا ويزداد حرقنا للدهون والسعرات الحرارية ليستمر هذا التأثير ليس فقط خلال ركوبنا للدراجة بل أيضاً لعدة ساعات بعد ركوبنا لها.. بالإضافة لكون ركوب الدراجة يقوي عضلاتنا ويعزز رشاقتنا ولياقتنا خاصة عندما لا يتوفر لدينا الوقت الكافي للقيام بالتمارين الرياضية..

* تقوي أمعاءنا

بينت الدراسات في جامعة بريستول أن ركوب الدراجة يقلل الوقت الذي يحتاجه الطعام ليهضم في أمعائنا الغليظة ليكون تصريفنا أسهل.. كما أن هذا النشاط الرياضي يسرع تنفسنا وينبه تقلصات عضلاتنا المعوية ويمنع إحساسنا بالنفخة والتخمة ويحمينا من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء..

* تجعلنا نبدو أصغر

وجد العلماء في جامعة ستانفورد أن ركوب الدراجة المنتظم يحمي بشرتنا من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية ويقلل شيخوختنا.. يقول الدكتور رولاند الخبير بالأمراض الجلدية أنه خلال ركوبنا للدراجة تتنشط دورتنا الدموية وتزيد فعالية وصول الأوكسيجين والمغذيات لخلايا بشرتنا ويتسرع طرح السموم بالإضافة لكون ركوب الدراجة يعزز إنتاج الكولاجين داخل جسمنا مما يحد من ظهور التجاعيد ويسرع عمليات الشفاء لنبدو أكثر جمالاً ورشاقةً وأناقةً..

* تمنحنا نوماً عميقاً

يمكن أن نشعر بالانزعاج في البداية لركوبنا الدراجة في الصباح الباكر لكننا سنحس بفائدتها الكبيرة حالما نضع رأسنا على الوسادة مساء لنغرق بنوم عميق سريع.. في احدى الدراسات العلمية في جامعة ستانفورد طلب من مرضى الأرق المزمن ركوب الدراجة لنصف ساعة يومياً وكانت النتيجة انخفاض معدل الأرق لديهم للنصف بالإضافة لنومهم لفترة أطول بساعة تقريباً.. لأن ركوب الدراجة بالهواء الطلق وسط أنوار النهار الطبيعية يساعدنا في تنظيم ساعتنا البيولوجية ويخلص جسمنا من هرمون التوتر الكورتيزول الذي يمنع نومنا العميق المتجدد..

* تجعل الولادة أكثر سهولة

بينت إحدى الدراسات الحديثة أن النساء اللواتي يمارسن ركوب الدراجة بانتظام خلال فترة الحمل تكون ولادتهم أكثر سهولة وأقل تعقيداً ويتعافين بشكل أسرع ويتمتعن بمزاج أفضل طوال فترة الحمل مما يجعلهن أقل عرضة للسمنة بنسبة % 50 إضافة لكون ركوب الدراجة الهوائية يعزز النمو العصبي عند الجنين لينعكس هذا إيجابياً على صحة الأم والجنين..

* تحررنا من التعب

أفضل حل لمواجهة التعب هو استمتاعنا بركوب الدراجة.. يمكن أن نستغرب هذا ولكن ممارستنا لنشاط رياضي حتى لو لبضع دقائق يمدنا بطاقة فعالة مفاجئة مفعمة بالصحوة والنشاط والحماس.. هذا ما بينته العديد من الدراسات العلمية فالتمارين الرياضية تقلل مستوى تعبنا وإرهاقنا بشكل مباشر..

* تقوي عضلاتنا وتزيد تناغمها وتناسقها

نتصور معظمنا أن ركوب الدراجة نشاط رياضي يقوي عضلات ساقينا فقط.. لكنه يقوي فعلياً عضلات جسمنا كلها بطريقة كاملة شاملة بسبب مشاركة كل جزء من جسمنا في ركوب الدراجة.. مما يعزز عمل العضلات كلها بشكل تدريجي ويقوي عضلات ساقينا وفخذينا ووركينا.. بالإضافة لكونه يحسن التناغم الحركي بين اليدين والقدمين وبين الذراعين والساقين ويزيد التناسق الحركي البصري..

* تقلل توترنا

تبين أن ركوب الدراجة بانتظام يقلل توترنا ويخفف إجهادنا ويحد كآبتنا ويعدل مزاجنا ويزيد احترامنا لأنفسنا.. فالاستمتاع بركوب الدراجة بالهواء الطلق يمنحنا فرصة لنتوحد بالطبيعة ونذوب في نبضها ونستنشق عبيرها لنتخلص من ضجيج أفكارنا ونجدد أنفسنا وننعش روحنا..

* مفيدة لمرضى السكري

بركوب الدراجة تنخفض نسبة سكر الدم عند مرضى السكري وتصبح أكثر انتظاما واستقراراً.. إضافة لكون هذا النشاط يحد من خطر الإصابة بمرض السكري الغير معتمد على الأنسولين عند الأشخاص الأصحاء..

* تجعلنا أكثر فرحاً وسعادةً

حتى لو كنا نشعر بالحزن والتعاسة في بداية ركوبنا للدراجة فإنه خلال انطلاقنا وقطعنا المسافات يتبدل حالنا ويتعدل مزاجنا لنصبح أكثر أملاً وتفاؤلاً لأن أي نشاط رياضي يحرر هرمون السعادة الأندورفين لنتحرر من الضغط والتوتر ونغدو أكثر متعة وسعادة.. لهذا السبب تعد التمارين الرياضية أفضل علاج لحالات الاكتئاب.. يكفينا الاستمتاع بركوب دراجتنا لنصف ساعة ثلاث مرات أسبوعياً لتتحسن نفسيتنا و تتجدد روحنا..
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

نتالي
نتالي 
تاريخ السؤال 5/18/2015
سهام علي
سهام علي 
تاريخ السؤال 5/18/2015
سلوى
سلوى 
تاريخ السؤال 5/18/2015
10,006 مشاهدة
sedny love
sedny love 
تاريخ السؤال 5/18/2015
KSA lover
KSA lover 
تاريخ السؤال 5/18/2015