ما هي صفات الخوارج وما حكمهم في الاسلام
الرئيسية /
عام /
ما هي صفات الخوارج وما حكمهم في الاسلام
السؤال هو ما هي صفات الخوارج وما حكمهم في الاسلام
الاجابات (1)
صفات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم منها:
1 – أحداث الأسنان:
قال صلى الله عليه وسلم: "يأتي في آخر الزمان قومٌ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يرق السهم من الرمية".
الأحداث جمع حدث، والحدث صغير السن ومعنى الأسنان: "جمع سن والمراد به العمر والمراد أنهم شباب". ودل الحديث أنهم صغار العقول والتفكير، ليست لهم تجارب، ولا سابق علم ومعرفة، قال النووي: "يستفاد منه أن التثبت وقوة البصيرة تكون عند كمال السن وكثرة التجارب وقوة العقل".
وهذا الوصف أنهم أحداث الأسنان أغلبي لأن في الخوارج شيوخاً كباراً، والذي يظهر من سبب كثرة حدثاء الأسنان فيهم، ما يصاحب هذا السن غالباً من قلة الوعي والفقه في الدين، مع الحماسة، والاندفاع والصرامة التي تجد لها موطناً لدى الشباب ويقصر عنها كثير من الشيوخ.
2 – سفهاء الأحلام:
قال صلى الله عليه وسلم في وصفهم: "سفهاء الأحلام"، فقد امتاز الخوارج بالعجلة والسفه ورداءة العقل وفساد الرأي، وهذا مصداق ما جاء في الحديث الصحيح من وصفهم بأنهم: "سفهاء الأحلام" أي: صغار العقول".
يقول الحافظ بن حجر في بيان معنى وصف النبي صلى الله عليه وسلم للخوارج بأنهم سفهاء الأحلام قال: "جمع حِلم بكسر أوله والمراد العقل، المعنى أن عقولهم رديئة". ومما يدل على ذلك تاريخهم المليء بالخروج على أئمة الإسلام وترك عبدة الأوثان.
وهذا الخروج منهم تراه، يجعل لأمور صغيرة وربما تافهة في مقابل ما يحصل بسبب خروجهم، من فتن وتفرق واستنزاف دماء المسلمين وضعفهم والتسبب في فشلهم وذهاب ريحهم، الأمر الذي يجعلهم مطمعاً لأعدائهم، وربما خرجوا من أجل أمور يرونها مخالفة للإسلام، وهي في الحقيقة غير مخالفة بل ذلك أمراً مشروعاً عند من فعله يعذر فيه، ولا يجيز الخروج عليه، ولكنهم لعجلتهم وفساد رأيهم وضعف عقولهم يبادرون إلى الخروج دون تثبت ولا تفقه، كما كان من حالهم في خروجهم على عليّ رضي الله عنه.
3 – يقولون من خير قول البرية:
من صفاتهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يقولون من خير قول البرية". وفي رواية أخرى: "يتكلمون بكلمة الحق". وفي حديث أبي زيد الأنصاري: "يدعون إلى كتاب الله".
قال الحافظ ابن حجر قوله: "يقولون من خير قول البرية" يعني القرآن ويحتمل أنه مع القرآن قول آخر حسن، كقولهم (لا حكم إلا لله) ونحو ذلك. وقال النووي: "معناه في ظاهر الأمر كقولهم (لا حكم إلا لله) ونظائره من دعائهم إلى الله تعالى، والله أعلم".
4 – لا يجاوز إيمانهم حناجرهم:
من صفات الخوارج أن الإيمان لا يتجاوز حناجرهم، فهو لم يرسخ في قلوبهم فهم لذلك ينطقون بالقرآن بألسنتهم دون الانتفاع به". وفي رواية: "حلوقهم"، وفي رواية: "حلاقيمهم". وفي رواية: "تراقيهم". من هذه الروايات أن الإيمان لا يرتفع ولا يقبل منهم.
5 – يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه:
من صفات الخوارج أنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية قال صلى الله عليه وسلم: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية". وفي رواية: "يمرقون من الإسلام" وفي بعض الروايات: "يمرقون من الدين" والمراد بالدين هو الإسلام، وبه تثبت الرواية، وقيل: "الطاعة" وقيل: يخرجون من الإسلام الكامل. قال الحافظ بن حجر: "والذي يظهر أن المراد بالدين الإسلام، كما فسرته الرواية الأخرى، وخرج الكلام مخرج الزجر، وأنهم بفعلهم ذلك يخرجون من الإسلام.
6 – فيهم ضعفاً في فقه دين الله:
من أبرز صفات الخوارج قلة الفقه في الدين فهم على كثرة عبادتهم وقراءتهم للقرآن، لا يكادون يفقهون شيئاً، ولهذا وصفهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم". وفي رواية "حلوقهم" أو "حناجرهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بدعتهم: "إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه، فظنوا أنه يوجب كفر أرباب الذنوب". وفي رواية: "ذليقة ألسنتهم بالقرآن". وفي رواية: "يرونه أنه لهم وهو عليهم".
فالخوارج ليس عندهم فقه في دين الله، وإنما لديهم معلومات قليلة تمسكوا بها، ونبذوا وأنكروا ما وراءها من العلم الذي خفي عليهم أو تتحمله أفهامهم، ولهذا نجد أوائلهم أنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم قسمته لما آثر بعض السادة في القسمة لتألفهم. كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: "ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل". فالخوارج يجهلون أحكام الشريعة ومقاصدها.
7 – يجتهدون في العبادات:
عرف عن الخوارج أنهم أهل عبادة وورع، وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد منهم. وقد اشتهر عنهم كثرة عبادتهم، من صلاة وصيام وقراءة للقرآن، وهم أكثر من الصحابة رضي الله عنهم في ذلك كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء". وفي رواية: "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين".
1 – أحداث الأسنان:
قال صلى الله عليه وسلم: "يأتي في آخر الزمان قومٌ حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يرق السهم من الرمية".
الأحداث جمع حدث، والحدث صغير السن ومعنى الأسنان: "جمع سن والمراد به العمر والمراد أنهم شباب". ودل الحديث أنهم صغار العقول والتفكير، ليست لهم تجارب، ولا سابق علم ومعرفة، قال النووي: "يستفاد منه أن التثبت وقوة البصيرة تكون عند كمال السن وكثرة التجارب وقوة العقل".
وهذا الوصف أنهم أحداث الأسنان أغلبي لأن في الخوارج شيوخاً كباراً، والذي يظهر من سبب كثرة حدثاء الأسنان فيهم، ما يصاحب هذا السن غالباً من قلة الوعي والفقه في الدين، مع الحماسة، والاندفاع والصرامة التي تجد لها موطناً لدى الشباب ويقصر عنها كثير من الشيوخ.
2 – سفهاء الأحلام:
قال صلى الله عليه وسلم في وصفهم: "سفهاء الأحلام"، فقد امتاز الخوارج بالعجلة والسفه ورداءة العقل وفساد الرأي، وهذا مصداق ما جاء في الحديث الصحيح من وصفهم بأنهم: "سفهاء الأحلام" أي: صغار العقول".
يقول الحافظ بن حجر في بيان معنى وصف النبي صلى الله عليه وسلم للخوارج بأنهم سفهاء الأحلام قال: "جمع حِلم بكسر أوله والمراد العقل، المعنى أن عقولهم رديئة". ومما يدل على ذلك تاريخهم المليء بالخروج على أئمة الإسلام وترك عبدة الأوثان.
وهذا الخروج منهم تراه، يجعل لأمور صغيرة وربما تافهة في مقابل ما يحصل بسبب خروجهم، من فتن وتفرق واستنزاف دماء المسلمين وضعفهم والتسبب في فشلهم وذهاب ريحهم، الأمر الذي يجعلهم مطمعاً لأعدائهم، وربما خرجوا من أجل أمور يرونها مخالفة للإسلام، وهي في الحقيقة غير مخالفة بل ذلك أمراً مشروعاً عند من فعله يعذر فيه، ولا يجيز الخروج عليه، ولكنهم لعجلتهم وفساد رأيهم وضعف عقولهم يبادرون إلى الخروج دون تثبت ولا تفقه، كما كان من حالهم في خروجهم على عليّ رضي الله عنه.
3 – يقولون من خير قول البرية:
من صفاتهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يقولون من خير قول البرية". وفي رواية أخرى: "يتكلمون بكلمة الحق". وفي حديث أبي زيد الأنصاري: "يدعون إلى كتاب الله".
قال الحافظ ابن حجر قوله: "يقولون من خير قول البرية" يعني القرآن ويحتمل أنه مع القرآن قول آخر حسن، كقولهم (لا حكم إلا لله) ونحو ذلك. وقال النووي: "معناه في ظاهر الأمر كقولهم (لا حكم إلا لله) ونظائره من دعائهم إلى الله تعالى، والله أعلم".
4 – لا يجاوز إيمانهم حناجرهم:
من صفات الخوارج أن الإيمان لا يتجاوز حناجرهم، فهو لم يرسخ في قلوبهم فهم لذلك ينطقون بالقرآن بألسنتهم دون الانتفاع به". وفي رواية: "حلوقهم"، وفي رواية: "حلاقيمهم". وفي رواية: "تراقيهم". من هذه الروايات أن الإيمان لا يرتفع ولا يقبل منهم.
5 – يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه:
من صفات الخوارج أنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية قال صلى الله عليه وسلم: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية". وفي رواية: "يمرقون من الإسلام" وفي بعض الروايات: "يمرقون من الدين" والمراد بالدين هو الإسلام، وبه تثبت الرواية، وقيل: "الطاعة" وقيل: يخرجون من الإسلام الكامل. قال الحافظ بن حجر: "والذي يظهر أن المراد بالدين الإسلام، كما فسرته الرواية الأخرى، وخرج الكلام مخرج الزجر، وأنهم بفعلهم ذلك يخرجون من الإسلام.
6 – فيهم ضعفاً في فقه دين الله:
من أبرز صفات الخوارج قلة الفقه في الدين فهم على كثرة عبادتهم وقراءتهم للقرآن، لا يكادون يفقهون شيئاً، ولهذا وصفهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم". وفي رواية "حلوقهم" أو "حناجرهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بدعتهم: "إنما هي من سوء فهمهم للقرآن، لم يقصدوا معارضته، لكن فهموا منه ما لم يدل عليه، فظنوا أنه يوجب كفر أرباب الذنوب". وفي رواية: "ذليقة ألسنتهم بالقرآن". وفي رواية: "يرونه أنه لهم وهو عليهم".
فالخوارج ليس عندهم فقه في دين الله، وإنما لديهم معلومات قليلة تمسكوا بها، ونبذوا وأنكروا ما وراءها من العلم الذي خفي عليهم أو تتحمله أفهامهم، ولهذا نجد أوائلهم أنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم قسمته لما آثر بعض السادة في القسمة لتألفهم. كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: "ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل". فالخوارج يجهلون أحكام الشريعة ومقاصدها.
7 – يجتهدون في العبادات:
عرف عن الخوارج أنهم أهل عبادة وورع، وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد منهم. وقد اشتهر عنهم كثرة عبادتهم، من صلاة وصيام وقراءة للقرآن، وهم أكثر من الصحابة رضي الله عنهم في ذلك كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء". وفي رواية: "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين".
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
5,118 مشاهدة
3,339 مشاهدة
3,338 مشاهدة
3,337 مشاهدة
3,336 مشاهدة