ما هي شجرة الزقوم
الرئيسية /
عام /
ما هي شجرة الزقوم
الاجابات (1)
قال الواحدي: هو شيء مر, كريه يكره أهل النار على تناوله , فهم يتزقمونه,
أي يبلعونه, بصعوبة لكراهيتها ونتـــــــنها.......
وأختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التى يعرفها العرب أم لا .....على قولين...
أ) أحداهما أنها معروفـــــــة من شجر الدنيا فقال قطرب:
أنها شجرة مرة توجد بتهامة , وهي من أخبث الشجر .
ب) وقال غيره بل هو كل نبات قاتـــــــــــل.........
والقول التاني انها غير معروفة في شجر الدنيا....
قال قتادة : لما ذكر الله هذه الشجرة افتتن بها الظــــــلمة , فقالوا : كيف
تكون في النار شجرة فأنزل الله تعالى :- ( إنا جعلناها فتنه للظالمين..)
وقيل معنى جعلها فتنه لهم : أنها محنة لهم لكونهم يعذبون بها...والمراد
بالظالمين هنا ....الكفار أو أهل المعاصي الموجبـــة للنار.
أوصاف هذه الشجــــــرة رداً على منكريها.........
( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) أي في قعرها
قال الحسن أصلها في قعــــــــر الجحيم....وأغصانها ترفع إلى دركاتها..
ثم ( طلعها كأنه رءوس الشياطيـــــــــــن)
أي ثمرها وما تحمله كأنه في تناهي قبحه وشناعته منظره رءوس الشياطين..........
وقيل رءوس الشياطين إسم لنبات قبيح معروف باليمن يقال له الاستن....
وقيل ايضا.... في رءوس الشياطين ...هو شجر خشن منتن , مــــر, منكر الصورة
يسمــــى رؤس الشياطين..........
شجرة الزقوم ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متفرقة
وهي شجرة مثمرة ليست كالشجر الذي عرفناه في دنيانا هذه انما هي شجرة نبتت في قرار جهنم
وبسقت فروعها خلال اللهب المشتعل لا تقوى نار جهنم على إحراقها وبدا ثمرها قبيح الشكل
بشع المنظر مخيفاً كأنه رؤوس الشياطين وهذا الثمر هو طعام أهل النار والعياذ بالله
إنه ثمر مر المذاق كريه الرائحة قبيح الشكل يقول الله تعالى :
إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعُها كأنه رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمآلئون منها البطون [الصافات]
كما يقول عنها في سورة الدخان :-
(( إن شجرة الزقوم . طعام الأثيم ))
والله سبحانه وتعالى جعل هذه الشجرة فتنة وبلاء يعذب بها المشركين في الآخرة يتركون حتى يشتد بهم الجوع
ويكاد يقطع امعاءهم ثم يؤتى بهم إليها فيأكلون منها بشرَهٍ حتى يملؤوا منها بطونهم فيشتد بهم العطش
فيعرضوا على شراب وما هو بشراب ولكنه من أغلظ أنواع العذاب إنه مزيج من صديد وقيح وماء حار
ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم وبعد أن يأكلوا هذا الطعام ويشربوا هذا الشراب يردون إلى
سواء الجحيم وينقلبون إلى عذاب الس*****
وفي سورة الواقعة يقول الله تعالى : -
(( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم ))
هذه هي شجرة الزقوم التي وصفها الله في موضع آخر في سورة الإسراء بأنها الشجرة الملعونة في قوله تعالى :- (( والشجرة الملعونة في القرآن ))
ففي سورة الواقعة يتوعد الله عز وجل الكافرين الضالين في الحياة الدنيا بأكلهم من شجر الزقوم يوم الدين،(ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) الواقعة،
وفي هذه السورة جاء ذكر شجر الزقوم بالجمع وليس بالإفراد
وفي سورة الصافات بعد الحديث عما آل إليه قرين السوء، المكذب للبعث من عذاب في وسط جهنم، وما آل إليه المصدق بالبعث، ولم يضعف أمام كفر قرينه، ولم يستجب له، فدخل الجنة وتنعم بنعيمها؛ (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61) الصافات
ثم يذكر تعالى هذا النعيم خير . ويذكر بأبشع ما يصوره كاره لشيء ويخافه، ليحذر من يخاف الله أن يكون ممن يأكل منها وهو يتلظى في نار جهنم؛ (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات
وهذه الشجرة لا يعلم قبحها أحد من هؤلاء الضالين في الحياة الدنيا، حتى يدخلوا النار ويأكلوا منها، فيعلمون شر ما توعدهم الله به
وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر فيه أنه لو نزلت قطرة من الزقوم لأفسد ماء الأرض، فاتقوا الله فكيف بمن يكون الزقوم طعامه، لذلك كتب تاؤها مقبوضة لجهل الجميع بمدى مرارة وقبح هذه الشجرة
أما الحديث عنها في سورة الدخان فهو الحديث عن شجرة قد عرفت للآثمين:- (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)، ثم يقال بعد أكلهم منها: (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان
وهذه الشجرة من شجر النار في الآخرة، والمخاطبين عنها في الآيات هم من أهل الحياة الدنيا، كانت الشجرة مجهولة لديهم، فكتبت التاء مقبوضة، وقد غر أبي جهل اسم الزقوم، وظن أنه هو التمر الذي يغمس في الزبد قبل تزقمه، وهو من طعام أهل اليمن، فقال ساخرًا: هذا الذي يتوعدنا به محمد؟! يا غلام !! ائتنا بتمر وزبد نتزقمه، فأنزل الله تعالى مبينًا صفتها، فقال:- (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات،
ولما تحدث تعالى ما يحدث لأهل النار في سورة الدخان وقد أكلوا من هذه الشجرة الملعونة، ثم أُخذ الآكل منها، فعُتِل، فألقي في وسط الجحيم، أصبحت الشجرة معروفة لديهم غير مجهولة فبسطت تاؤها في الرسم لاختلاف حالها في الآخرة عن حالها في الدنيا عند هؤلاء
هذا سر من أسرار الرسم العثماني الذي لم ينل حظًا من البحث عند علماء الأمة.. والله تعالى أعلم.
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66)
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67)
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)
( الصافات )
إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43)
طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)
كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)
( الدخان )
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)
لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)
هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
( الواقعة )
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)
( الاسراء )
حفظنا الله و إياكم من عذاب جهنم و الأكل من شجرتها الملعونة والعياذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نداء إلى اخواننا العرب والمسلمين احذر من هذا شجرة الزقوم
أخي المسلم عزيز القارئ / الزقوم شجرة / والقات وكل الولع المخدرة شجر وأسمها العام شجرة الزقوم، وفروعها أغصانها زقوم القات زقوم الدخان زقوم الحشيش زقوم الافيون/ وقد أجمعوا الراسخون في العلم كلهم على هذه المواصفات ووصفوا الزقوم بهذه الأوصاف، والحقيقة هي أنه هلذه المواصفات كلها تدل وتشير إلى القات وجميع الولع المخدرة بأنه هي شجرة الزقوم وإليكم تطابق المواصفات من 1 إلى البند 16 في القات والدخان وجميع الولع:
مواصفات الزقوم مواصفات القات
1- أن الزقوم شجرة 1- القات شجرة
2- تكون في اليمن بتهامه 2- القات في اليمن بتهامه و أساس التهمه.
3- أنه نبت قبيح ومعروفه في اليمن 3- القات مقبح ومحبوب ومعروف في اليمن.
4- وليست معروفة عند العرب 4- القات ليست معروفة عند العرب، كان نصيبهم الولع الأخرى من الزقوم
5- أن الزقوم من أخبث الشجر 5- القات من أخبث الشجر، قلعت كل الشجر وجنة البن والعنب وحلت مكانها
6- أنها نبت ( قاتل) 6- القات نبات قاتل، قتلة حارسها وسارقها حرب من مغرب إلى الصباح
7- أن الزقوم لها رأوس 7- القات لها رأوس، مثل لسان الحنش المذهل الشيطاني الباهوت.
8- يسمى ثمارها رأوس الشياطين 8- القات يسمى ثمارها رأوس الشياطين علاقية روس مذهلة كأنها رأوس الشياطين
9- أن الأكل من الشجرة نفسها ومن طلعها 9- القات الأكل من الشجرة نفسها ومن طلعها الروس القفال الرطبة.
10- أن المأكول من رأس الزقوم (أسمه مأنث) 10- القات المأكول من رأسها أسمه مئنث ، ورقة قفله بزغة.
11- أن الزقوم مرة المذاق 11- القات مرة المذاق، تحلى بسكر ومشروبات و نعناع
12- أن الزقوم خشنة. 12- القات خشنة المس والتعامل ومثيرة النجاسة وسيلان المني والبول.
13- أن الزقوم نتنة الريحة 13- القات والدخان عفنة الريحة بايته ومشموسه وشم التبغ
14- أن الزقوم منكرة الصورة 14- القات منكر الصورة معفر بسم والتراب + جذابه ناكرة ومنكرة.
15- أن الزقوم مكبدة البلع 15- القات مكبدة البلع، تنزل بالماء من الحلق أو شرغ ومات وقات أحمر مكبد
16-الزقوم فتنة للظالمين 16- القات فتنة للظالمين، أقل فتنة وظلم الشخص لنفسه بأكلها ولن يعدل المخزن.
17- عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الفتنة نائمة لعنت الله على من أيقضها/ فكيف بمن زرع الفتنة وحرسها وسقاها وسوقها وعمل لها وبها وصنعها وجعل الناس يصلون وهم نجسين عفنين من التوالع فلا يقبل الله صلاتهم) أنزلت أدم من الجنة ونحنون نزلاً إلى الجحيم.
18- عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ما خدر وأسكر قليله فهو حرام مثل كثيره / وقد أوعد الله عباده بالخمر فلجنة وحرم الشجرة في الداريين الدنيا والآخرة).
إلى من يُلبي نداء دينيهِ و وطنه، إلى أنصار الله في أرضه، إلى من يقول ربي الله وأنا عبده ؟
أوجهُ هذا النداء إلى جميع أنحاء المسلمين بأن يعلنوا التوبة مثل أبونا ( آدم ) عليه السلام،
و نرجع إلى الله ونترك شجرة ( الزقوم – القات ) وجميع الوِّلعْ المخدرة تنفيذ لأمر الله ( لا تقربا هذهِ الشجرة ) حيث وقد ألهمني الله بتفسير آيات الزقوم وجعلني فيكم من المنذرين لمحاربتها فوق كل أرض وتحت كل سماء
-وقال تعالى: ( لمثل هذا فليعمل العاملون ) ينتقدنا الله في جميع أعمال المعاصي ومنها للزقوم عمل وزرع واكل.
( أذلكَ خيرٌ نُزلاً أم شجرة الزقوم ) س / نزول الدرجات خير أو الخير في شجرة زقوم المخدرات القات
( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) هي شجرة وتظهر في أصل فصلها الحار المفصول من النار لم يقول الله في الجحيم .
( ضلعها كأنهُ رؤوس الشياطين ) مذهلة موسوسة مخدرة مخربة مفقرة مستعمرة مجننه شكلها رؤوس كأنها رؤوس الشياطين .
( فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ) فإننا لآكلون منها الورق فمالئون من ماء الورق البطون المخدر للتخدير .
( ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم ) ثم إن لنا عليها لخليطاً من الماء لحرارتها ولحبها وللإدمان عليها ، الحميم على الولع شفط ونفخ نار الدخان
أي يبلعونه, بصعوبة لكراهيتها ونتـــــــنها.......
وأختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التى يعرفها العرب أم لا .....على قولين...
أ) أحداهما أنها معروفـــــــة من شجر الدنيا فقال قطرب:
أنها شجرة مرة توجد بتهامة , وهي من أخبث الشجر .
ب) وقال غيره بل هو كل نبات قاتـــــــــــل.........
والقول التاني انها غير معروفة في شجر الدنيا....
قال قتادة : لما ذكر الله هذه الشجرة افتتن بها الظــــــلمة , فقالوا : كيف
تكون في النار شجرة فأنزل الله تعالى :- ( إنا جعلناها فتنه للظالمين..)
وقيل معنى جعلها فتنه لهم : أنها محنة لهم لكونهم يعذبون بها...والمراد
بالظالمين هنا ....الكفار أو أهل المعاصي الموجبـــة للنار.
أوصاف هذه الشجــــــرة رداً على منكريها.........
( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) أي في قعرها
قال الحسن أصلها في قعــــــــر الجحيم....وأغصانها ترفع إلى دركاتها..
ثم ( طلعها كأنه رءوس الشياطيـــــــــــن)
أي ثمرها وما تحمله كأنه في تناهي قبحه وشناعته منظره رءوس الشياطين..........
وقيل رءوس الشياطين إسم لنبات قبيح معروف باليمن يقال له الاستن....
وقيل ايضا.... في رءوس الشياطين ...هو شجر خشن منتن , مــــر, منكر الصورة
يسمــــى رؤس الشياطين..........
شجرة الزقوم ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متفرقة
وهي شجرة مثمرة ليست كالشجر الذي عرفناه في دنيانا هذه انما هي شجرة نبتت في قرار جهنم
وبسقت فروعها خلال اللهب المشتعل لا تقوى نار جهنم على إحراقها وبدا ثمرها قبيح الشكل
بشع المنظر مخيفاً كأنه رؤوس الشياطين وهذا الثمر هو طعام أهل النار والعياذ بالله
إنه ثمر مر المذاق كريه الرائحة قبيح الشكل يقول الله تعالى :
إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعُها كأنه رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمآلئون منها البطون [الصافات]
كما يقول عنها في سورة الدخان :-
(( إن شجرة الزقوم . طعام الأثيم ))
والله سبحانه وتعالى جعل هذه الشجرة فتنة وبلاء يعذب بها المشركين في الآخرة يتركون حتى يشتد بهم الجوع
ويكاد يقطع امعاءهم ثم يؤتى بهم إليها فيأكلون منها بشرَهٍ حتى يملؤوا منها بطونهم فيشتد بهم العطش
فيعرضوا على شراب وما هو بشراب ولكنه من أغلظ أنواع العذاب إنه مزيج من صديد وقيح وماء حار
ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم وبعد أن يأكلوا هذا الطعام ويشربوا هذا الشراب يردون إلى
سواء الجحيم وينقلبون إلى عذاب الس*****
وفي سورة الواقعة يقول الله تعالى : -
(( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم ))
هذه هي شجرة الزقوم التي وصفها الله في موضع آخر في سورة الإسراء بأنها الشجرة الملعونة في قوله تعالى :- (( والشجرة الملعونة في القرآن ))
ففي سورة الواقعة يتوعد الله عز وجل الكافرين الضالين في الحياة الدنيا بأكلهم من شجر الزقوم يوم الدين،(ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) الواقعة،
وفي هذه السورة جاء ذكر شجر الزقوم بالجمع وليس بالإفراد
وفي سورة الصافات بعد الحديث عما آل إليه قرين السوء، المكذب للبعث من عذاب في وسط جهنم، وما آل إليه المصدق بالبعث، ولم يضعف أمام كفر قرينه، ولم يستجب له، فدخل الجنة وتنعم بنعيمها؛ (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61) الصافات
ثم يذكر تعالى هذا النعيم خير . ويذكر بأبشع ما يصوره كاره لشيء ويخافه، ليحذر من يخاف الله أن يكون ممن يأكل منها وهو يتلظى في نار جهنم؛ (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) الصافات
وهذه الشجرة لا يعلم قبحها أحد من هؤلاء الضالين في الحياة الدنيا، حتى يدخلوا النار ويأكلوا منها، فيعلمون شر ما توعدهم الله به
وفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر فيه أنه لو نزلت قطرة من الزقوم لأفسد ماء الأرض، فاتقوا الله فكيف بمن يكون الزقوم طعامه، لذلك كتب تاؤها مقبوضة لجهل الجميع بمدى مرارة وقبح هذه الشجرة
أما الحديث عنها في سورة الدخان فهو الحديث عن شجرة قد عرفت للآثمين:- (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)، ثم يقال بعد أكلهم منها: (خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان
وهذه الشجرة من شجر النار في الآخرة، والمخاطبين عنها في الآيات هم من أهل الحياة الدنيا، كانت الشجرة مجهولة لديهم، فكتبت التاء مقبوضة، وقد غر أبي جهل اسم الزقوم، وظن أنه هو التمر الذي يغمس في الزبد قبل تزقمه، وهو من طعام أهل اليمن، فقال ساخرًا: هذا الذي يتوعدنا به محمد؟! يا غلام !! ائتنا بتمر وزبد نتزقمه، فأنزل الله تعالى مبينًا صفتها، فقال:- (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات،
ولما تحدث تعالى ما يحدث لأهل النار في سورة الدخان وقد أكلوا من هذه الشجرة الملعونة، ثم أُخذ الآكل منها، فعُتِل، فألقي في وسط الجحيم، أصبحت الشجرة معروفة لديهم غير مجهولة فبسطت تاؤها في الرسم لاختلاف حالها في الآخرة عن حالها في الدنيا عند هؤلاء
هذا سر من أسرار الرسم العثماني الذي لم ينل حظًا من البحث عند علماء الأمة.. والله تعالى أعلم.
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66)
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67)
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)
( الصافات )
إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43)
طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)
كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)
( الدخان )
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)
لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)
هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)
( الواقعة )
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)
( الاسراء )
حفظنا الله و إياكم من عذاب جهنم و الأكل من شجرتها الملعونة والعياذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نداء إلى اخواننا العرب والمسلمين احذر من هذا شجرة الزقوم
أخي المسلم عزيز القارئ / الزقوم شجرة / والقات وكل الولع المخدرة شجر وأسمها العام شجرة الزقوم، وفروعها أغصانها زقوم القات زقوم الدخان زقوم الحشيش زقوم الافيون/ وقد أجمعوا الراسخون في العلم كلهم على هذه المواصفات ووصفوا الزقوم بهذه الأوصاف، والحقيقة هي أنه هلذه المواصفات كلها تدل وتشير إلى القات وجميع الولع المخدرة بأنه هي شجرة الزقوم وإليكم تطابق المواصفات من 1 إلى البند 16 في القات والدخان وجميع الولع:
مواصفات الزقوم مواصفات القات
1- أن الزقوم شجرة 1- القات شجرة
2- تكون في اليمن بتهامه 2- القات في اليمن بتهامه و أساس التهمه.
3- أنه نبت قبيح ومعروفه في اليمن 3- القات مقبح ومحبوب ومعروف في اليمن.
4- وليست معروفة عند العرب 4- القات ليست معروفة عند العرب، كان نصيبهم الولع الأخرى من الزقوم
5- أن الزقوم من أخبث الشجر 5- القات من أخبث الشجر، قلعت كل الشجر وجنة البن والعنب وحلت مكانها
6- أنها نبت ( قاتل) 6- القات نبات قاتل، قتلة حارسها وسارقها حرب من مغرب إلى الصباح
7- أن الزقوم لها رأوس 7- القات لها رأوس، مثل لسان الحنش المذهل الشيطاني الباهوت.
8- يسمى ثمارها رأوس الشياطين 8- القات يسمى ثمارها رأوس الشياطين علاقية روس مذهلة كأنها رأوس الشياطين
9- أن الأكل من الشجرة نفسها ومن طلعها 9- القات الأكل من الشجرة نفسها ومن طلعها الروس القفال الرطبة.
10- أن المأكول من رأس الزقوم (أسمه مأنث) 10- القات المأكول من رأسها أسمه مئنث ، ورقة قفله بزغة.
11- أن الزقوم مرة المذاق 11- القات مرة المذاق، تحلى بسكر ومشروبات و نعناع
12- أن الزقوم خشنة. 12- القات خشنة المس والتعامل ومثيرة النجاسة وسيلان المني والبول.
13- أن الزقوم نتنة الريحة 13- القات والدخان عفنة الريحة بايته ومشموسه وشم التبغ
14- أن الزقوم منكرة الصورة 14- القات منكر الصورة معفر بسم والتراب + جذابه ناكرة ومنكرة.
15- أن الزقوم مكبدة البلع 15- القات مكبدة البلع، تنزل بالماء من الحلق أو شرغ ومات وقات أحمر مكبد
16-الزقوم فتنة للظالمين 16- القات فتنة للظالمين، أقل فتنة وظلم الشخص لنفسه بأكلها ولن يعدل المخزن.
17- عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الفتنة نائمة لعنت الله على من أيقضها/ فكيف بمن زرع الفتنة وحرسها وسقاها وسوقها وعمل لها وبها وصنعها وجعل الناس يصلون وهم نجسين عفنين من التوالع فلا يقبل الله صلاتهم) أنزلت أدم من الجنة ونحنون نزلاً إلى الجحيم.
18- عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ما خدر وأسكر قليله فهو حرام مثل كثيره / وقد أوعد الله عباده بالخمر فلجنة وحرم الشجرة في الداريين الدنيا والآخرة).
إلى من يُلبي نداء دينيهِ و وطنه، إلى أنصار الله في أرضه، إلى من يقول ربي الله وأنا عبده ؟
أوجهُ هذا النداء إلى جميع أنحاء المسلمين بأن يعلنوا التوبة مثل أبونا ( آدم ) عليه السلام،
و نرجع إلى الله ونترك شجرة ( الزقوم – القات ) وجميع الوِّلعْ المخدرة تنفيذ لأمر الله ( لا تقربا هذهِ الشجرة ) حيث وقد ألهمني الله بتفسير آيات الزقوم وجعلني فيكم من المنذرين لمحاربتها فوق كل أرض وتحت كل سماء
-وقال تعالى: ( لمثل هذا فليعمل العاملون ) ينتقدنا الله في جميع أعمال المعاصي ومنها للزقوم عمل وزرع واكل.
( أذلكَ خيرٌ نُزلاً أم شجرة الزقوم ) س / نزول الدرجات خير أو الخير في شجرة زقوم المخدرات القات
( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) هي شجرة وتظهر في أصل فصلها الحار المفصول من النار لم يقول الله في الجحيم .
( ضلعها كأنهُ رؤوس الشياطين ) مذهلة موسوسة مخدرة مخربة مفقرة مستعمرة مجننه شكلها رؤوس كأنها رؤوس الشياطين .
( فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون ) فإننا لآكلون منها الورق فمالئون من ماء الورق البطون المخدر للتخدير .
( ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم ) ثم إن لنا عليها لخليطاً من الماء لحرارتها ولحبها وللإدمان عليها ، الحميم على الولع شفط ونفخ نار الدخان
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
11,420 مشاهدة
10,367 مشاهدة
5,542 مشاهدة
4,750 مشاهدة
4,473 مشاهدة