ما هي الثروات الطبيعية في العالم العربي والاسلامي

الرئيسية / عام / ما هي الثروات الطبيعية في العالم العربي والاسلامي
ايناس
ايناس
704 مشاهدة مشاهدات اليوم 2

السؤال هو ما هي الثروات الطبيعية في العالم العربي والاسلامي

الاجابات (1)

ياسر زمار
ياسر زمار 
11/12/2017 في 02:38:22

ماذا لو أتحد المسلمون وشكلوا دولة واحدة كما كنا في عهد الخلافة الأسلامية

الدولة الإسلامية ذاك المصطلح الذي رُبط بالتاريخ قديماً، ورسخ في مخيلتنا أنه لن يعود ثانية، حتى أصبح اسم “الرجعية” يطلق على من ينادي به. وهذا بعد أن أثر العدو بثقافته واحتلاله الفكري للعقول قبل احتلاله العسكري. بدأ ذلك بالبعد عن تعاليم الإسلام، ورويداً بالحروب العسكرية، وتارة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحتل الأرض تلو الأرض، والشعب تلو الآخر. ولكن قبل أن يقضوا على هذا المجد، تعلموا أولاَ أن في الاتحاد قوة، فاتحدوا على حسابنا، وأصبح بينهم قاسم مشترك سواء في القوة الاقتصادية، السياسية، العسكرية، الثقافية، وحتى في العداء للدول الإسلامية أيضاً.

ولكن لنتخيل أن هذه الدول المتفرقة صارت دولة واحدة كما كانت -وإن تباعدت الأقطار-، فهم يجتمعون من الأساس تحت حضارة، ودين، وتاريخ، ومصالح مشتركة. ولكن فطن العدو إلى هذا، فعمل على تفريقها وتمزيقها كل ممزق. فماذا إن اتحدت اقتصادياً، أي نفوذ ستمتلكه في صناعة قرارتها تحت وحدتها السياسية والعسكرية؟! ماذا إن اتحدت لنشر ديانتها وثقافتها التي أُمِرت بها؟! ماذا إن حاولنا استعادة أمجادنا وحضارتنا الإسلامية لنكون حقاً “خيرَ أمَّةٍ أُخرِجَت لِلناسِ” بدلاً من أن نكون “كَغثاءِ السيلِ” ؟!

الدول الإسلامية جغرافياً وديموغرافياً :

Muslim_world_map
يبلغ عدد الدول الإسلامية 86 دولة، ينضم منهم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي 56 دولة، وتتوزع على أربع قارات، يقم بهم ثلثي المسلمين في العالم البالغ عددهم مليارين مسلم، ما يعادل 22.7% من سكان العالم.

أفريقيا:

تضم 26 دولة، وهم: أوغندا، بنين، بوركينا فاسو، تشاد، تونس، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الطوغو، الغابون، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، الكاميرون، ليبيا، مالي، مصر، المغرب، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، ونيجيريا.

آسيا:

تضم 27 دولة، أذربيجان، الأردن، أوزبكستان، أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا، إيران، باكستان، البحرين، بروناي، بنغلاديش، تركيا، تركمانستان، السعودية، سوريا، طاجكستان، العراق، عمان، فلسطين، قرغيزستان، قطر، كازاخستان، الكويت، المالديف، ماليزيا، واليمن.

أوروبا: بها ألبانيا.

أمريكا الجنوبية بها: سورينام وغويانا.

وهناك دول لم تنضم بعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي مثل: البوسنة والهرسك، ودول يشكل المسلمون فيها أغلبية السكان ولكن لا تعتبر نفسها إسلامية مثل: أثيوبيا وإريتريا. يقيم بها ثلث المسلمين فقط “الأقليات”. ويوجد دول طلبت الإنضمام لكن رُفض طلبها، مثل: الهند والفلبين، الذين يشكلون أكثرية مسلمة.

وأكثرهم سكاناً هي إندونيسيا التي تحتل المركز الرابع على العالم في تعداد السكان، تليها باكستان، ثم بنجلاديش. وأكبرها مساحة هي كازاخستان، وتحتل المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم من حيث المساحة، تليها السودان –قبل التقسيم-، فالجزائر، وأصغرها مساحة جزر المالديف التي تضم أقل نسبة سكانية للمسلمين. وبهذا تتنوع العرقيات في هذه الدول بين العرب، والأكراد، النوبايين، الأمازيغ، البربر، الطوارق، والزنوج. وبذلك تتعدد اللغات واللهجات: اللغة الأوردية ويتكلمها 10.5% من السكان، البنغالية ويتكلمها 9.5%، الإندونيسية يتكلمها 17%، العربية ويتكلمها 20%، بجانب (الفرنسية- والإنجليزية- الإسبانية- العبرية- الروسية- الكردية-والكزاخية- والتركية- المنغولية- الأمهرية- الصومالية- السواحلية- الألبانية- الصربية- الكرواتية- الإيغورية- الأذربيجانية- الهاوسية- النيجر والسنغال- موريتانيا- الشيشانية- الكشميرية -لغات القوقاز- لغات الارال- ولغة المارتاو) و95% من هذه اللغات تكتب بالحروف العربية.

الموانيء البحرية في العالم الإسلامي

يمتد هذا العالم على حدود تقارب 32 مليون كم2، وبما يقارب خمس مساحة اليابسة. تجري في هذه المنطقة أكبر وأهم الأنهار مثل: نهر النيل، دجلة والفرات، النيجر، السند، وغيرها من الأنهار التي تشكل خطاً جغرافياً مميزاً مع وجود البحار والمضايق والجزر التي تطل عليها، وهذا يجعلها تتحكم في طرق التجارة العالمية؛ نتيجة لإشرافها على البحر الأحمر وبحر العرب وقناة السويس، ومضيق باب المندب، وجبل طارق. ولكن هذا إن توحدت جغرافيا هذه الدول ولم تبالي بالقيود التي فرضها العدو الصليبي عليها، فكيف إذا تلاشت هذه الحدود بين الدول؟!

المجال العسكري والسلاح:

سلاح جو

أنفق العالم الإسلامي عام 1997م أكثر من 72 مليار دولار في المجال العسكري، تأتي في المقدمة السعودية بإنفاق 18 مليار دولار، تليها تركيا 8 مليار دولار، ثم إندونيسيا 5 مليار دولار. وإن نظرت لما فعلته هذه الدول في رد الهجمات الأجنبية والصهيونية وحماية الحدود الإسلامية بهذه المبالغ لن تجد شيئاً، بل تساعد العدو في تنفيذ مخططاته.

إذا تم تجميع الأسلحة في الدول، ستتكون ترسانة حربية هائلة تتصدر العالم في عدد السفن، والطائرات تليها الولايات المتحدة، والدبابات تليها روسيا. وبهذا تكون الميزانية العسكرية لها 123 مليار دولار لتأتي في المركز الثالث عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين، ولكن هذا بعد أن يتم تصنيع السلاح فيها بدلاً من استيراده من العدو.

وسيبلغ إجمالي القوات العسكرية بما يقارب 4.7 مليون قوة عسكرية. وإجمالي الجنود في الخدمة العسكرية 2.5 مليون جندي، لتكون أكبر من الجيش الصيني الذي يضم 2.3 مليون جندي.

وتبعاً للإحصائيات، فإن أكبر 10 جيوش في العالم ضمنهم دولاً إسلامية، مثل: مصر، باكستان، إيران، تركيا. وأكثر 10 دول تمتلك سلاح نووي بينهم دول إسلامية: باكستان وإيران.

فانظر إن تجمعت هذه الجيوش في جيش واحد، فسيكون أكبر جيش في التاريخ القديم والحديث، لن يكون هناك مناطق ما زالت تحت الاحتلال الصهيوني مثل: فلسطين، جزيرتا تيران وصنافير السعودية، أم الرشراش المصرية “إيلات”، هضبة الجولان السورية، ومزارع شبعا اللبنانية. وأخرى تحت الاحتلال الإسباني مثل: سبتة ومليلة المغربية. وثلاث جزر إماراتية تحت الاحتلال الإيراني.
ولكن هذا الاتحاد “محرم” في قانون النظام العالمي بالنسبة للمسلمين، وعلى حكام هذه الدول أن يرضخوا لهذا ويهينوا شعوبهم، وإلا لن يتمتعوا بنفوذ السلطة والمال.

القوة الاقتصادية:

الإقتصاد
الاقتصاد من أعمدة القوة الرئيسية، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياسة. فمن يمتلك المال، سيمتلك الاقتصاد، وبالتالي شعب وجيش قوي. وإذا نظرت لإحصائية صندوق النقد الدولي، ستجد أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أكثر من خمس اقتصاد العالم؛ لذلك تتحكم في مقدرات الشعوب وتستبد في غير رقيب. وتحصل المملكة العربية السعودية على المركز العشرين بين دول العالم. فلنتخيل النفوذ والاقتصاد التي تحصل عليه الدول الإسلامية اذا توحدت في اقتصادها وعملتها، وأي رصيد سيضاف لها؟!

تصنف دول العالم سنوياً لثلاث مستويات تنموية، تأتي 31 دول إسلامية في مستوى التنمية المتوسط، و20 دولة في المستوى الضعيف، و6 دول فقط في مستوى مرتفع من التنمية.

يبلغ حجم القوى العاملة 395 مليون عامل، ما يعادل 29% من السكان. ويبلغ الناتج المحلي للعالم الإسلامي -وهو ما يتم إنتاجه من سلع جاهزة للاستخدام النهائي- قرابة 3483 مليار دولار. وأعلى هذه البلدان هي إندونيسيا تليها تركيا ثم إيران. ويبلغ إجمالي حصة الفرد منه 3934 دولاراً، أعلاهم الكويت، وأقلهم سيراليون. ويتقسم هذا الناتج المحلي بين الصناعة 30%، الخدمات 46%، والزراعة 24%. وتشكل الأراضي الزراعية حوالي 11.3% من مساحة العالم الإسلامي، مما يجعلها في المركز السادس عالمياً في الزراعة.

هذه البلاد هي المصدر الأكبر للثروات في العالم، والخزان الأول للنفط، ومصدر للمعادن بكل صورها، بالإضافة لما فيها من ثروات مائية وحيوانية وزراعية وبشرية، وموارد هائلة أهمها النفط والغاز الطبيعي.

النفط:

النفط

يقع تحت أراضي هذه الدول خزان دائم من النفط، يتوافر في 35 دولة إسلامية، وتمتلك الدول العربية فقط 772 مليار برميل من النفط. يشكل إنتاجه 43% من الإنتاج العالمي، و73% من الإحتياط العالمي من النفط. وهذا سيجعلها تنتج ثلث إنتاج العالم من النفط، وتكون المتحكم الرئيسي في أسعار النفط العالمية. فالسعودية قادرة على التلاعب بأسعاره بسبب كمية إنتاجها له، وليس بإمكان الدول المنتجة له الخروج من فلكها –وهذا إن تحررت من النظام العالمي وقوانينه “النفط مقابل الحكم”.

أما الغاز الطبيعي:

غاز طبيعي

يوجد في 25 دولة إسلامية، ويبلغ الاحتياطي 54.5 تريليون متر مكعب، يعادل 40% من إجمالي الإحتياطي العالمي.
وتنتج 47% من القصدير، بالإضافة إلى الموارد والمعادن التي تتميز بها دول إسلامية فقط، وبرغم كل هذه الموارد التي لا تحصى إلا أن نسبة الفقر تصل إلى 35%، وحجم الصادرات متدني مقارنةً ببعض الدول. ففي عام 1999م، بلغ حجم واردات العالم الإسلامي حوالي 431 مليار دولار، وحجم الصادرات حوالي 358 مليار دولار.

أمريكا والنظام العالمي يتجاهل الحدود بين بلداننا، ويتعامل معنا كأمة واحدة وعالم واحد، ولكن هذه الحدود والقيود وضعت لتفريق الشعوب وتبديد قوتهم وتسهل نهبهم. فنحن الآن بإنتظار تطبيق “إِنَّما المُؤمِنُونَ أُخوَّة” في كافة نواحي هذا العالم.
4..تمتلك الدول الأسلامية فائض مالي يتجاوز 800 مليار دولار مودعة في البنوك الغربية

5..وينتج العالم الإسلامي حوالي 14 بالمئة من اجمالي الإنتاج العالمي للحبوب الغذائية منها القمح والش*****والارز والذرة وأهم الدول المنتجة للحبوب هي أندونيسيا وتركيا وبنغلادش وتبلغ مساحة الاراضي الصالحة للزراعة نحو 2200 مليون هكتار يزرع منها حاليا 11 بالمئة فقط.‏
6.. يمتلك العالم الإسلامي 100 مليون رأس بقر 22مليون رأس فقط في السودان
7..يمتلك العالم الأسلامي 198 مليون رأس غنم
8..يمتلك العالم الأسلامي حوالي 15 مليون رأس من الأبل مايشكل 79 بالمائة من الأنتاج العالمي .
10 يمتلك العالم الأسلامي ثروة سمكية تقدر بحوالي 87مليون طن سنويا
11..الناتج المحلي للدول الأسلامية $7,882,495,000,000
تريليون
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

UnKnown
UnKnown 
تاريخ السؤال 15/04/2017
ايناس
ايناس 
تاريخ السؤال 01/09/2016
الابتسامه
الابتسامه 
تاريخ السؤال 04/11/2016
فتووح
فتووح 
تاريخ السؤال 01/10/2016