ما هو حد العقوق
الرئيسية /
عام /
ما هو حد العقوق
الاجابات (1)
أمر الله عباده بأن لا يعبدوا إلا إياه وأمر بالإحسان للوالدين وبرهما وإكرامهما فقال ابن عباس: لا تنفض ثوبك فيصيبهما الغبار" وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن قول أف للوالدين وهى أدنى كلمة تنفلت من المتضجر ومع هذا منعها الله وقد أوصى الرسول الكريم بالوالدين وأوضح عقاب وجزاء العاق بوالديه حتى يظهر مدى بشاعة الإنسان وعقابه الأليم فى الآخرة جراء عقوقه لوالديه
روى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله ص" قال: كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه"
قال رسول الله: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" رواه الترمذى
ويذكر ابى الليث السمرقندى فى كتابه "عقوبة أهل الكبائر" الإحسان إلى الأهل والأقارب يزيد فى العمر والجن عليهم ينقص العمر والرزق ويغضب الحق تبارك وتعالى وإن لم يعاقب الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم ينقص العمر والرزق ويؤخر الله تعالى حسابه إلى بعد الموت فيحبس روحه إلى بئر برهوت على فم جهنم إلى يوم القيامة .
قال الرسول الكريم "أوصيكم بالصلاة وبر الوالدين وما ملكت إيمانكم وإن بر الوالدين يزيد فى العمر والذى بعثنى بالحق إن العبد قد يكون و من عمره ثلاث سنين فيحسن إلى والديه فيحملا الله تبارك وتعالى ثلاثين سنة" رواه الإمام أحمد
وعقوبة العاق لوالديه فى الآخرة أما فى الدنيا فإذا دفن فى قبره عصره القبر حتى تختلف أضلاعه وأشد الناس عذاباً فى جهنم ثلاثة أنفس. العاق والزانى المشرك بالله عز وجل من صور عقوق الوالدين والذى هو من الكبائر .
ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين وحتى إن كانا مكتفيين ينفقن عليهما من باب البر والإحسان إليهما ويسن أن يطيعهما فى كل شىء إلا معصية الله حتى فى المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له فى ذلك رفعة عند الله قال الفقهاء: إذا أمر أحد الوالدين الولد أن يأكل طعاماً فيه شبه أى ليس حراماً مؤكداً يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمهما يتقيؤه.
وفى عقوق الوالدين قال بعض الشافعية "هو ما يتأذى به الوالدان أو أحدهما تأدباً ليس بالهين فى العرف".
فمن أراد أن يكون باراً بوالديه فعليه أن يطيعهما فى أغلب المباحات أو كلها.
وقال أهل العلم من حيث المشروعية يطيع الولد والديه فى المباح والمكروه لكن يجب طاعتهما فى كل مباح بل يجب أن يطيعهما فى كل ما فى تركه يحصل لهما غم بسببه وإلا لا يكون واجباً فالولد مأمور بأن يستعمل مع والديه لين الخلق والطاعة لكل ما يطلبانه طالما لا يخالف الدين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رضا الله من رضا الوالدين ، وسخطه من سخطهما" روى عن البراز.
ويحذر الله ورسوله من عقوبة العاق لوالديه بأنه لا يشم ريح الجنة إلا برضاء والديه عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من مات على عقوق والديه لم يشم رائحة الجنة. قل للعاق إفعل ما شئت فإنك غير مأجور"
ومن صور عقوق الوالدين
ـ إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول والفعل ، ونهرهما وزجرهما والتأفف من أوامرهما ، غم الوالدين أمام الناس ، التعدى عليهما بالضرب عدم الإصغاء لحديثهما وسب الوالدين وشتمهما.
ونستعيذ بالله من عقوق الوالدين ومن صور العقوق ، وندعو الله أن يكون كل مسلم بارا بوالديه ويطيعهما فى كل ما يطلبانه يرعاهما فى كبرهما ويدخل السرور على قلوبهما وبكثرة الدعاء والاستغفار لهما فى الحياة وبعد الممات.
روى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله ص" قال: كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه"
قال رسول الله: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده" رواه الترمذى
ويذكر ابى الليث السمرقندى فى كتابه "عقوبة أهل الكبائر" الإحسان إلى الأهل والأقارب يزيد فى العمر والجن عليهم ينقص العمر والرزق ويغضب الحق تبارك وتعالى وإن لم يعاقب الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم ينقص العمر والرزق ويؤخر الله تعالى حسابه إلى بعد الموت فيحبس روحه إلى بئر برهوت على فم جهنم إلى يوم القيامة .
قال الرسول الكريم "أوصيكم بالصلاة وبر الوالدين وما ملكت إيمانكم وإن بر الوالدين يزيد فى العمر والذى بعثنى بالحق إن العبد قد يكون و من عمره ثلاث سنين فيحسن إلى والديه فيحملا الله تبارك وتعالى ثلاثين سنة" رواه الإمام أحمد
وعقوبة العاق لوالديه فى الآخرة أما فى الدنيا فإذا دفن فى قبره عصره القبر حتى تختلف أضلاعه وأشد الناس عذاباً فى جهنم ثلاثة أنفس. العاق والزانى المشرك بالله عز وجل من صور عقوق الوالدين والذى هو من الكبائر .
ترك الشخص النفقة الواجبة عليهما إن كانا فقيرين وحتى إن كانا مكتفيين ينفقن عليهما من باب البر والإحسان إليهما ويسن أن يطيعهما فى كل شىء إلا معصية الله حتى فى المكروهات إذا أطاع أبويه يكون له فى ذلك رفعة عند الله قال الفقهاء: إذا أمر أحد الوالدين الولد أن يأكل طعاماً فيه شبه أى ليس حراماً مؤكداً يأكل لأجل خاطرهما ثم من غير علمهما يتقيؤه.
وفى عقوق الوالدين قال بعض الشافعية "هو ما يتأذى به الوالدان أو أحدهما تأدباً ليس بالهين فى العرف".
فمن أراد أن يكون باراً بوالديه فعليه أن يطيعهما فى أغلب المباحات أو كلها.
وقال أهل العلم من حيث المشروعية يطيع الولد والديه فى المباح والمكروه لكن يجب طاعتهما فى كل مباح بل يجب أن يطيعهما فى كل ما فى تركه يحصل لهما غم بسببه وإلا لا يكون واجباً فالولد مأمور بأن يستعمل مع والديه لين الخلق والطاعة لكل ما يطلبانه طالما لا يخالف الدين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رضا الله من رضا الوالدين ، وسخطه من سخطهما" روى عن البراز.
ويحذر الله ورسوله من عقوبة العاق لوالديه بأنه لا يشم ريح الجنة إلا برضاء والديه عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من مات على عقوق والديه لم يشم رائحة الجنة. قل للعاق إفعل ما شئت فإنك غير مأجور"
ومن صور عقوق الوالدين
ـ إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول والفعل ، ونهرهما وزجرهما والتأفف من أوامرهما ، غم الوالدين أمام الناس ، التعدى عليهما بالضرب عدم الإصغاء لحديثهما وسب الوالدين وشتمهما.
ونستعيذ بالله من عقوق الوالدين ومن صور العقوق ، وندعو الله أن يكون كل مسلم بارا بوالديه ويطيعهما فى كل ما يطلبانه يرعاهما فى كبرهما ويدخل السرور على قلوبهما وبكثرة الدعاء والاستغفار لهما فى الحياة وبعد الممات.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية