ما هو جهاز الدوران

السؤال هو ما هو جهاز الدوران

وظيفة جهاز الدوران : يعتبر جهاز ناقل في جسم الإنسان حيث يتم نقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم , كما يتم نقل ثاني أوكسيد الكربون إلى الرئتين وكما يتم نقل الفيتامينات والمواد الغذائية والهرمونات من خلال هذا الجهاز كما يشارك جهاز الدوران في ضبط وتحكم درجة الحرارة في الجسم , كما يعتبر هذا الجهاز مسؤولاً عن توزيع الدم في كامل أنحاء الجسم , من خلال هذا الجهاز يتم إعطاء لجميع الأعضاء الوظيفية وحدة عمل مشتركة واحدة .
الأوعية الدموية :
يوجد ثلاث أنواع من هذه الأوعية الدموية في الجسم الإنسان ( الشرايين , الأوردة , الشعيرات الدموية )
الشرايين : في الشرايين يجري الدم المندفع من القلب الغني بالأوكسجين وهناك نوعان من الشرايين
النوع الأول الشرايين المرنة : وعلى جدار هذه الشرايين يوجد ألياف مرنة التي تسمح بتمدد هذه
الشرايين وينتمي لهذا النوع من الشرايين ( شريان الأبهر , الشرايين
الكبيرة المتفرعة من شريان الأبهر ) .
النوع الثاني الشرايين العضلية : وعلى جدار هذه الشرايين يوجد العضلات المسطحة الملساء وينتمي
لهذا النوع من الشرايين ( الشرايين الوسطى , والصغيرة , والدقيقة )
نوعية عمل شريان الأبهر : خلال مرحلة الانقباض للقلب يتم دفع الدم إلى الشريان الأبهر يضغط الدم المدفوع على جدار المرن للشريان الأبهر ومن خلال توسع جدار الشريان الأبهر مما يؤدي إلى تخزين كمية من الدم المدفوع في الشريان الأبهر و من خلال مرحلة الانبساط للقلب يتقلص شريان الأبهر فيعود إلى وضعه الطبيعي مما يؤدي إلى متابعة دفع الدم المتبقي في شريان الأبهر .
ولعمل الشرايين ثلاث أهميات :
- يتحول إيقاع في دفع الدم إلى أنحاء الجسم في شبه تيار مستمر كتواصل من الدم .
- يتم تجنب اختلاف الضغط في شريان الأبهر بين مرحلتي ( الانقباض والانبساط ) من خلال عمل الشريان الأبهر .
- من خلال طبيعة عمل الشريان الأبهر يتم تسريع جريان الدم .
نوعية عمل الشرايين الدقيقة للشرايين الدقيقة أهمية كبيرة في توزيع الدم الكامل أنحاء الجسم ومن خلال تأثير الأعصاب يتم توسيع هذه الشرايين أو تضييقها .
أثناء الجهد للدماغ 0.04 – 0.06 أثناء الراحة للدماغ 0.10
أثناء الجهد للقلب 0.10 أثناء الراحة للقلب 0.10
أثناء الجهد للكليتين تتقلص الشرايين 0.02 – 0.03 أثناء الراحة للكليتين 0.20 – 0.25
أثناء الجهد للمعدة والأمعاء والكبد 0.03 – 0.05 أثناء الراحة للمعدة والأمعاء والكبد 0.25 – 0.30
{أثناء الجهد لعضلات الهيكلية 0.80 – 0.85 أثناء الراحة للعضلات الهيكلية 0.15 – 0.20
أثناء الجهد للجلد ( البشرة ) أثناء الراحة للجلد ( البشرة ) 0.15
منطقة العمل والنشاط }
أثناء الجهد 25/ليتر في القلب أثناء الراحة 5/ليتر في القلب
أثناء بذل الجهد للشرايين الدقيقة تتقلص لذلك لا تحصل هذه الأعضاء على نسبة كبيرة من الدم , لذلك ينصح عدم تناول الطعام أثناء بذل الجهد حيث لا يكون هناك دم للعمل في أجهزة الهضم مما يؤدي إلى تقيئ نتيجة تقلص الشرايين في بذل الجهد .
الأوردة : هي جميع الأوعية الدموية التي تتجه لتصب في القلب والفقيرة بالأوكسجين , وتعتبر جدار الأوردة أرق من جدار الشرايين , وفي الأوردة الكبيرة ( الساقان والذراعان ) هناك صمامات الأوردة وتعتبر هذه الصمامات ذات أهمية كبيرة في استمرارية التيار الدموي المتجه إلى القلب حيث تمنع رجوع الدم ( الصمامات ) وأثناء تعطل هذه الصمامات تتجمع كمية الدم التي يجب متابعة دفعها إلى القلب في هذه الأوردة ونظراً لتجمع الدم في هذه الأوردة ينتج ظاهرة الدوالي .
الشعيرات الدموية : تعتبر أصغر وأرق أوعية دموية موجودة في جسم الإنسان وغالباً تبلغ سماكة هذه الشعيرات أقل من سماكة شعرة الإنسان .
وظيفة الشعيرات الدموية : هي القيام في عملية التبادل الغازي وعمليات الاستقلاب بين الدم والأنسجة وبنية الشعيرات الدموية مناسبة للقيام بهذا العمل , يشكل جدار الشعيرات الدموية طبقة واحدة من الخلايا وسرعة جريان الدم داخل الشعيرات الدموية قليلة جداً تبلغ مساحة الشعيرات الدموية في جسم الإنسان حوالي( 6500 م²)
عودة تيار الدم إلى القلب : يتأثر جسم الإنسان دوماً في الجاذبية الأرضية وهذا التأثير يؤدي إلى إتجاه الدم دوماً إلى الأسفل ولكن في حالة الوقوف والجلوس فيجب أن يتجه الدم من الأسفل إلى الأعلى .
فهناك خمس آليات تساعد أو تؤدي إلى عودة تيار الدم إلى القلب
- الضغط في الأوردة
- الصمامات في الأوردة
- تتواجد الأوردة في جسم الإنسان إلى جانب الشرايين مباشرة حيث موجات الشرايين تضغط على أوعية الأوردة لذلك جدار الوريد ينضغط ويتضايق مما يسبب إلى دفع الدم من الأسفل إلى الأعلى .
- آلية الدفع أو الضغط العضلي عندما يتم تقلص عضلي أثناء بذل الجهد أو الحركة يقصر طول هذه العضلة وينفس الوقت يزداد العرض العضلة فتضغط على الوريد ومن خلال الضغط يتضيَّق مجرى الوريد مما يدفع الدم زيادة في تسريع الجريان إلى الأعلى بإتجاه القلب .
- آلية امتصاص للقلب من خلال الوريد الأجوف السفلي .
ضغط الدم : ينشأ الضغط في الدم عن انقباض البطين الأيسر للقلب ويعتبر الضغط الدم قوة الحركة لجهاز الدوران و ارتفاع ضغط الدم يتعلق بعدة عوامل :
1. كمية الدم المدفوعة في الدقيقة الواحدة كلما زادت كمية الدم المضخة في الدقيقة الواحدة كلما ارتفع ضغط الدم .
2. مرونة الشريان الأبهر تتراجع مرونة الشريان الأبهر مع تقدم الإنسان في العمر لذلك يسبب ارتفاع في ضغط الدم .
3. درجة مقاومة الأوعية الدموية في جهاز الدوران .
4. المرحلة العمرية عند الأطفال تعتبر كمية الدم المضخة في الدقيقة الواحدة قليلة لذلك فضغط الدم عند الأطفال قليل .
5. العامل النفسي دخول الإمتحان , الإستعداد للمسابقة .
قياس ضغط الدم : هناك قيمتان لقياس ضغط الدم في الشرايين الكبيرة
القيمة العليا هي قيمة الانقباض , والقيمة الدنيا وتتبع لضغط الإنبساط .
في حالة الهدوء الإنسان الغير متدرب : إذا قلَّت نسبة الضغط في مرحلة الانقباض عن 100 كلك زئبقي هذه الحالة تسمى انخفاض ضغط الدم وهذه القيمة غير طبيعية وفي هذه الحالة لا يساعد على رفع الضغط إلا النشاط البدني أو العقاقير والأدوية وهذه الظاهرة عند الأشخاص الذين إذا نهضوا بسرعة حدث دوران وذلك بسبب عدم ثبات العمل في جهاز الدوران .
أم للإنسان الغير متدرب في حال الانقباض زاد عن 160 ملم زئبقي زاد الارتفاع ضغط الدم وهذه القيمة غير طبيعية وتؤدي إلى التعب القلب حتى في حالة الهدوء فيؤثر هذا الضغط الكبير على الشعيرات الدموية , وعند الأشخاص الذين تظهر لديهم ارتفاع ضغط الدم غالباً ما تسبب لهم نوبة قلبية , وينصح عدم تناول الأملاح و لا يتم خفض ضغط الدم إلا بالعقاقير والأدوية الطبية , حيث عند الإنسان العادي الغير متدرب إذا زاد ضغط الدم في حالة الانبساط عن 90ملم زئبقي هي حالة عدم ثبات ويجب مراجعة الطبيب للقيام بالعلاج .
حيث عملية قياس ضغط الدم لمرة واحدة لا تعطي النتيجة حيث يجب القياس لعدة مرَّات والقيم الإرشادية التقريبية ( 80 / 120 ) لمرحلة عمرية بين ( 35 – 40 سنة ) يجب أن يكون ضغط الدم في جسم الإنسان ثابت وإذا انخفض الدم بشكل واضح فيؤدي إلى عدم إمداد الدماغ بالدم بشكل واضح مما يؤدي إلى فقدان الوعي وعدم التمييز .