ما هو الوزن الذري للعناصر
الرئيسية /
الكيمياء /
ما هو الوزن الذري للعناصر
الاجابات (1)
يعتبر الوزن الذري ( الكتلة الذرية ) * أحد أكثر المفاهيم الكيميائية أهمية ، وقد تعرف الكيميائيون القدماء على الوزن الذري لكثير من العناصر ولعل دالتون ( معلم الكيمياء الانجليزي وصاحب النظرية الذرية الشهيرة ) هو من أوائل من تكلم عن مفهوم الوزن الذري للعناصر ، وكانت المشكلة حينها كيف يمكن قياس أوزان هذه الجسيمات المتناهية في الصغر ؟ مما جعل العلماء يتجهون إلى محاولة تقدير الأوزان النسبية للعناصر بدلاً من تحديد أوزانها مباشرة . وفعلاً فقد أمكن الحصول على الأوزان الذرية النسبية لبعض العناصر عن طريق تحديد النسب المئوية للعناصر في المركبات .
فعلى سبيل المثال من المعروف أن الماء يتألف من 11.19% هيدروجين و 88.81 % أكسجين وهذا يعني أن ذرات الأكسجين تساهم في تكوين الماء بقدر ما تساهم به ذرات الهيدروجين بمقدار 88.81/11.19 أو ( 7.937 مرة ) فإذا كان هناك ذرة واحدة من الأكسجين لكل ذرة من الهيدروجين في الماء فهذا يعني أن لذرة الأكسجين كتلة أثقل من الهيدروجين بمقدار ( 7.937 مرة ) أما إذا وجدت ذرة من الأكسجين لكل ذرتين من الهيدروجين ( وهذا هو الواقع ) فيكون لذرة الأكسجين كتلة أثقل من الهيدروجين بمقدار ( 15.87 مرة ) .
ولكن المشكلة التي واجهت دالتون وغيره من العلماء الذين اهتموا بهذا الموضوع هي أن ذرات العنصر الواحد غير متماثلة فهناك أكثر من شكل لذرات العنصر الواحد وهذا ما يعرف بالنظائر وظلت هذه الإشكالية قائمة حتى تم اكتشاف النيوترون من قبل جيمس شادويك ولذلك فقد كان متوسط الوزن الذري هو ما يحتاجون إليه .
وعند تهيئة مقياس نسبي للأوزان يتم اختيار عنصر كمرجع قياسي ينسب إليه باقي جميع العناصر وقد اختير الأكسجين لهذا الغرض لسنين عديدة وفي عام 1961 للميلاد اتفق الكيميائيون على اعتبار نظير الكربون المعروف جيداً مرجعاً قياسياً لكتل الذرات وأعطيت له كتلة تساوي 12 وحدة كتلة ذرية ( amu ) وعرفت وحدة الكتلة الذرية وقتها بأنها عبارة عن جزء من اثني عشر جزءاً من كتلة ذرة كربون واحدة .
وعند الأخذ بالاعتبار النسب المئوية لوجود نظائر العنصر الواحد في الطبيعة فقد عدلت الكتلة الذرية للكربون بالقيمة ( 12.011 وحدة كتلة ذرية ) وهذا هو سبب اتخاذ معظم العناصر لكتل ذرية مكونة من أعداد كسرية وليست صحيحة
فعلى سبيل المثال من المعروف أن الماء يتألف من 11.19% هيدروجين و 88.81 % أكسجين وهذا يعني أن ذرات الأكسجين تساهم في تكوين الماء بقدر ما تساهم به ذرات الهيدروجين بمقدار 88.81/11.19 أو ( 7.937 مرة ) فإذا كان هناك ذرة واحدة من الأكسجين لكل ذرة من الهيدروجين في الماء فهذا يعني أن لذرة الأكسجين كتلة أثقل من الهيدروجين بمقدار ( 7.937 مرة ) أما إذا وجدت ذرة من الأكسجين لكل ذرتين من الهيدروجين ( وهذا هو الواقع ) فيكون لذرة الأكسجين كتلة أثقل من الهيدروجين بمقدار ( 15.87 مرة ) .
ولكن المشكلة التي واجهت دالتون وغيره من العلماء الذين اهتموا بهذا الموضوع هي أن ذرات العنصر الواحد غير متماثلة فهناك أكثر من شكل لذرات العنصر الواحد وهذا ما يعرف بالنظائر وظلت هذه الإشكالية قائمة حتى تم اكتشاف النيوترون من قبل جيمس شادويك ولذلك فقد كان متوسط الوزن الذري هو ما يحتاجون إليه .
وعند تهيئة مقياس نسبي للأوزان يتم اختيار عنصر كمرجع قياسي ينسب إليه باقي جميع العناصر وقد اختير الأكسجين لهذا الغرض لسنين عديدة وفي عام 1961 للميلاد اتفق الكيميائيون على اعتبار نظير الكربون المعروف جيداً مرجعاً قياسياً لكتل الذرات وأعطيت له كتلة تساوي 12 وحدة كتلة ذرية ( amu ) وعرفت وحدة الكتلة الذرية وقتها بأنها عبارة عن جزء من اثني عشر جزءاً من كتلة ذرة كربون واحدة .
وعند الأخذ بالاعتبار النسب المئوية لوجود نظائر العنصر الواحد في الطبيعة فقد عدلت الكتلة الذرية للكربون بالقيمة ( 12.011 وحدة كتلة ذرية ) وهذا هو سبب اتخاذ معظم العناصر لكتل ذرية مكونة من أعداد كسرية وليست صحيحة
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
1,444 مشاهدة
898 مشاهدة
680 مشاهدة
679 مشاهدة
679 مشاهدة