ما دور قوة الذاكرة والانتباه في مزاولة السكرتير لعمله

السؤال هو ما دور قوة الذاكرة والانتباه في مزاولة السكرتير لعمله

الذاكرة القوية تساعدك على أداء عملك.

أهمية الذاكرة في التحكم في الانتباه

في مواقف العمل، غالباً ما يكون عليك تذكر الأسعار، والخصومات والأرقام الأخرى المرتبطة بالمنتجات والخدمات المختلفة. وبالطبع هناك قائمة أسعارمننوع ما تستطيع الرجوع إليها، مما يعنى أن أغلب الأفراد العاملين في مجال الأعمال ليس لديهم الوقت أولا يشغلون بالهم بتخزين هذه الأرقام في الذاكرة.

لكن ماذا عندما يتعلق الأمربالواقع؟ فمقدرتك على تذكر الأسعار/ والنسب بدون الرجوع للمادة المكتوبة يعنى في الغالب الفرق بين الاتفاق وعدم الاتفاق.

كيف؟ حسناً، كل هذا مرتبط بمنحنى الانتباه. (والآن هناك اختبار ذاكرة من أجلك!). تذكر أهمية التوقيت في الاجتماع؛ كيف لأي مقاطعة- هذه الدقيقة السريعة أوالاستراحة- آن تشوش هذا الانفعال العاليالمستوى. فكل ما قلته أوصلته قادإلى هذه النقطة النفسية المهمة من الإجراءات. والاتفاقات الناجحة يتم إفسادها في تلك اللحظة؛ فقد سألك أحد العملاءسؤالاً عن السعرأوالتخفيضات أوالخصومات وتم قطع اتصال العيون لأنك تبحث عن مادة مكتوية؛ فقد تم إفساد الوصفة السحرية، تمامًا مثل ظهورإعلان تليفزيوني عند توجه السيارة إلى حافة المنحدر.

وإذا كنت قادراً على تذكر الأسعار، على سبيل المثال,فلن يكون عليك أن تنظر بعيداً؛ فعندما يسألك شخص ما: "ما معدل الوقت المستغرق لثلاث رحلات متعاقبة في أحد أيام الأسبوع واثنتين في مساء الأحد، وقت الذروة؟" فبدلاً من قطع المحادثة للتنقيب في قوائم الأسعار وبطاقات المعدلات، من الممكن أن تجيبه مباشرة. فأنت تترك للشخص الآخر أقل فرصة لفقد تركيزه، والأكثر أهمية، أن تتغير حالته الانفعالية.

ومعظم الأشخاص لا يدركون مدى أهمية استعمال الذاكرة في تلك الرحلة الحساسة.

لا تقطع الحديث. أحضر حقائقك وأرقامك بشكل طبيعي وحافظ على اتصال الأعين، وابق على امتداد الانتباه مستمرًّا؛ فهذا شيء مهم جدًّا.

ومنحنى الانتباه المتوقع لموقف بالقاطعة وآخر بدون مقاطعة موضح في الشكل 2-5, وهذا يوضح كيف يمكن للاستعمال الفعال للذاكرة أن يغير مستوى الإجراءات.