ما الفرق بين تفعلون وتعملون
الرئيسية /
عام /
ما الفرق بين تفعلون وتعملون
الاجابات (1)
1- الفعل : فعل يفعله الإنسان لكنه لا يمتد في الزمن ولا يأخذ وقتا من الزمن ، سواء أكان بقصد أو بغير قصد ،
وهو ما نسميه الفعل بالمفاجأة ، أو المصادفة ،
يعني : كمن يضرب من بجواره بيده دون أن يخطط لذلك وتكون سريعة لا تأخذ وقتا من الزمن .
ولذا نقول : المؤمن قد يفعل المعصية لكنه لا يعملها لما سأبين من معنى العمل فيما يأتي بإذن الله ؛
لأنه قد يفعل المعصية لكن دون أن يخطّط لها ، حتى لو قصدها لكنها لا تمتد في الزمن ؛ فلا تأخذ فترة زمنية .
وقد ذكر الله عز وجل من صفات المتقين قوله تعالى :
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلااللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
فالتعبير بـ ( فعلوا ) : يشعر بأنهم لم يخطّطوا لتلك الفاحشة ،أو لظلم أنفسهم ؛ وإنما قد يكون فعلهم بطريق المفاجأة البحتة .
إذن : قوله تعالى : ( إنه خبير بما تفعلون ) .
إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى خبير بأقل ما يفعله الإنسان من فعل مهما حاول إخفاءه وسرعة إنهاء فعله ؛
فربما يظن البعض أن هناك من الأفعال التي قد يفعلها الإنسان ويظن أنها تخفى على الله سبحانه وتعالى لسرعة فعلها أو اختلاس فعله فمن الممكن أن يخفى الفعل على البشر لكنه لا يخفى على الله سبحانه وتعالى ،
( فالله خبير بما تفعلون ) .
لعل الإجابة واضحة ياسنابل القمح.
2- العمل : فعل يفعله الإنسان ، لكنه يمتد في الزمن ويأخذ وقتا ويُخطّط له ، ويكون مقصودا بالضرورة .
ولذا في قوله تعالى : ( وما ربك بغافل عما تعملون ) ؛ لأن القصد معاقبة المسيء ، ومجازاة المحسن لإحسانه ؛ فالتعبير بالعمل أدق
فقد ذكر الله سبحانه وتعالى ( تعملون ) ؛ ولذا دائما تأتي : تعملون مع ( بغافل ) .
وهو ما نسميه الفعل بالمفاجأة ، أو المصادفة ،
يعني : كمن يضرب من بجواره بيده دون أن يخطط لذلك وتكون سريعة لا تأخذ وقتا من الزمن .
ولذا نقول : المؤمن قد يفعل المعصية لكنه لا يعملها لما سأبين من معنى العمل فيما يأتي بإذن الله ؛
لأنه قد يفعل المعصية لكن دون أن يخطّط لها ، حتى لو قصدها لكنها لا تمتد في الزمن ؛ فلا تأخذ فترة زمنية .
وقد ذكر الله عز وجل من صفات المتقين قوله تعالى :
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلااللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
فالتعبير بـ ( فعلوا ) : يشعر بأنهم لم يخطّطوا لتلك الفاحشة ،أو لظلم أنفسهم ؛ وإنما قد يكون فعلهم بطريق المفاجأة البحتة .
إذن : قوله تعالى : ( إنه خبير بما تفعلون ) .
إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى خبير بأقل ما يفعله الإنسان من فعل مهما حاول إخفاءه وسرعة إنهاء فعله ؛
فربما يظن البعض أن هناك من الأفعال التي قد يفعلها الإنسان ويظن أنها تخفى على الله سبحانه وتعالى لسرعة فعلها أو اختلاس فعله فمن الممكن أن يخفى الفعل على البشر لكنه لا يخفى على الله سبحانه وتعالى ،
( فالله خبير بما تفعلون ) .
لعل الإجابة واضحة ياسنابل القمح.
2- العمل : فعل يفعله الإنسان ، لكنه يمتد في الزمن ويأخذ وقتا ويُخطّط له ، ويكون مقصودا بالضرورة .
ولذا في قوله تعالى : ( وما ربك بغافل عما تعملون ) ؛ لأن القصد معاقبة المسيء ، ومجازاة المحسن لإحسانه ؛ فالتعبير بالعمل أدق
فقد ذكر الله سبحانه وتعالى ( تعملون ) ؛ ولذا دائما تأتي : تعملون مع ( بغافل ) .
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
22,742 مشاهدة
10,750 مشاهدة
8,106 مشاهدة
8,105 مشاهدة
8,105 مشاهدة