ما الفرق بين الاسراف والتبذير

الرئيسية / الحاسوب والشبكه العنكبوتيه / ما الفرق بين الاسراف والتبذير
الرجل الحديدي
الرجل الحديدي
82 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو ما الفرق بين الاسراف والتبذير

الاجابات (1)

اميره من يومي
اميره من يومي 
7/13/2015 في 12:21:30 AM

معنى الإسراف : لغــــــــــة : ما أنفق من غير طاعة..أو التبذير، ومجاوزة الحد . اصطلاحا : هو مجاوزة حد الاعتدال في الطعام، والشراب، واللباس، والسكنى، ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية.سعد العماري

مفهوم التبذير #
قال المناوي : التبذير : تفريق المال على غير وجه الإسراف ، وأصله إلقاء البذر وطرحه فاست*****لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تفريق في الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه .

ونقل القرطبي عن الإمام الشافعي _ رحمه الله _ قوله : التبذير : إنفاق في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير .

وروي عن الإمام مالك _ رضي الله عنه _ قوله :التبذير : هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه .

الفرق بين التبذير والإسراف #
الكوفي : الإسراف هو صرف فيما لا ينبغي زائدا على ما ينبغي ، أما التبذير فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي وأيضا فإن الإسراف تجاوز في الكمية إذ هو جهل بمقادير الحقوق ، والتبذير تجاوز في موضع الحق إذ هو جهل بمواقعها ( أي الحقوق ) ، يرشد إلى هذا قول الله سبحانه في تعليل ( النهي عن ) الإسراف ( إِنَهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) الأنعام / 141 ، وقوله عز وجل في تعليل النهي عن التبذير : ( إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَ كَانَ الشِّطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ) الإسراء / 27 . فإن التعليل الثاني فوق الأول .

لقد ذهب بعض المفسرين إلى أن الإسراف و التبذير قد يردان بمعنى واحد، ومن ثم فقد يرد أحدهما ويراد به الآخر ، ومن ذلك ما ذكره الماوردي من أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وروى أشهب بن مالك أن التبذير هو الإسراف . وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ( وَلاَ تُبَذِّرْ ) قال معناها لا تسرف في الإنفاق في غير حق ، وقال ابن كثير في نفس الآية الكريمة : لما أمر الله عز وجل بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه .

والخلاصة أن بين الأمرين عموما وخصوصا إذ قد يجتمعان فيكون لهما المعنى نفسه أحيانا وقد ينفرد الأعم وهو الإسراف .

حكم التبذير #
نقل الإمام مالك _ رحمه الله _ أن التبذير حرام لقوله تعالى : ( إِنَّ المُبَذِرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيََاطِينِ ) الإسراء 27 .

وقال القرطبي : من أنفق درهما في الحرام فهو مبذر ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام ، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاذ .

وأبو حنيفة _ رحمه الله _ لا يرى الحجر للتبذير ، وإن كان ( حراما ) منهيا عنه ، وذكر الماوردي أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وإن المبذر يحجر عليه للآية الكريمة ( السابقة ) ، ومن واجب الإمام منعه منه ( أي التبذير ) بالحجر والحيلولة بينه وبين ماله إلا بمقدار نفقه مثله .

هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية