ما الفرق بين الاسراف والتبذير
الرئيسية /
الحاسوب والشبكه العنكبوتيه /
ما الفرق بين الاسراف والتبذير
الاجابات (1)
معنى الإسراف : لغــــــــــة : ما أنفق من غير طاعة..أو التبذير، ومجاوزة الحد . اصطلاحا : هو مجاوزة حد الاعتدال في الطعام، والشراب، واللباس، والسكنى، ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية.سعد العماري
مفهوم التبذير #
قال المناوي : التبذير : تفريق المال على غير وجه الإسراف ، وأصله إلقاء البذر وطرحه فاست*****لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تفريق في الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه .
ونقل القرطبي عن الإمام الشافعي _ رحمه الله _ قوله : التبذير : إنفاق في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير .
وروي عن الإمام مالك _ رضي الله عنه _ قوله :التبذير : هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه .
الفرق بين التبذير والإسراف #
الكوفي : الإسراف هو صرف فيما لا ينبغي زائدا على ما ينبغي ، أما التبذير فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي وأيضا فإن الإسراف تجاوز في الكمية إذ هو جهل بمقادير الحقوق ، والتبذير تجاوز في موضع الحق إذ هو جهل بمواقعها ( أي الحقوق ) ، يرشد إلى هذا قول الله سبحانه في تعليل ( النهي عن ) الإسراف ( إِنَهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) الأنعام / 141 ، وقوله عز وجل في تعليل النهي عن التبذير : ( إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَ كَانَ الشِّطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ) الإسراء / 27 . فإن التعليل الثاني فوق الأول .
لقد ذهب بعض المفسرين إلى أن الإسراف و التبذير قد يردان بمعنى واحد، ومن ثم فقد يرد أحدهما ويراد به الآخر ، ومن ذلك ما ذكره الماوردي من أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وروى أشهب بن مالك أن التبذير هو الإسراف . وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ( وَلاَ تُبَذِّرْ ) قال معناها لا تسرف في الإنفاق في غير حق ، وقال ابن كثير في نفس الآية الكريمة : لما أمر الله عز وجل بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه .
والخلاصة أن بين الأمرين عموما وخصوصا إذ قد يجتمعان فيكون لهما المعنى نفسه أحيانا وقد ينفرد الأعم وهو الإسراف .
حكم التبذير #
نقل الإمام مالك _ رحمه الله _ أن التبذير حرام لقوله تعالى : ( إِنَّ المُبَذِرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيََاطِينِ ) الإسراء 27 .
وقال القرطبي : من أنفق درهما في الحرام فهو مبذر ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام ، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاذ .
وأبو حنيفة _ رحمه الله _ لا يرى الحجر للتبذير ، وإن كان ( حراما ) منهيا عنه ، وذكر الماوردي أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وإن المبذر يحجر عليه للآية الكريمة ( السابقة ) ، ومن واجب الإمام منعه منه ( أي التبذير ) بالحجر والحيلولة بينه وبين ماله إلا بمقدار نفقه مثله .
مفهوم التبذير #
قال المناوي : التبذير : تفريق المال على غير وجه الإسراف ، وأصله إلقاء البذر وطرحه فاست*****لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تفريق في الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه .
ونقل القرطبي عن الإمام الشافعي _ رحمه الله _ قوله : التبذير : إنفاق في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير .
وروي عن الإمام مالك _ رضي الله عنه _ قوله :التبذير : هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه .
الفرق بين التبذير والإسراف #
الكوفي : الإسراف هو صرف فيما لا ينبغي زائدا على ما ينبغي ، أما التبذير فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي وأيضا فإن الإسراف تجاوز في الكمية إذ هو جهل بمقادير الحقوق ، والتبذير تجاوز في موضع الحق إذ هو جهل بمواقعها ( أي الحقوق ) ، يرشد إلى هذا قول الله سبحانه في تعليل ( النهي عن ) الإسراف ( إِنَهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) الأنعام / 141 ، وقوله عز وجل في تعليل النهي عن التبذير : ( إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَ كَانَ الشِّطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ) الإسراء / 27 . فإن التعليل الثاني فوق الأول .
لقد ذهب بعض المفسرين إلى أن الإسراف و التبذير قد يردان بمعنى واحد، ومن ثم فقد يرد أحدهما ويراد به الآخر ، ومن ذلك ما ذكره الماوردي من أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وروى أشهب بن مالك أن التبذير هو الإسراف . وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ( وَلاَ تُبَذِّرْ ) قال معناها لا تسرف في الإنفاق في غير حق ، وقال ابن كثير في نفس الآية الكريمة : لما أمر الله عز وجل بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه .
والخلاصة أن بين الأمرين عموما وخصوصا إذ قد يجتمعان فيكون لهما المعنى نفسه أحيانا وقد ينفرد الأعم وهو الإسراف .
حكم التبذير #
نقل الإمام مالك _ رحمه الله _ أن التبذير حرام لقوله تعالى : ( إِنَّ المُبَذِرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيََاطِينِ ) الإسراء 27 .
وقال القرطبي : من أنفق درهما في الحرام فهو مبذر ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام ، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاذ .
وأبو حنيفة _ رحمه الله _ لا يرى الحجر للتبذير ، وإن كان ( حراما ) منهيا عنه ، وذكر الماوردي أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وإن المبذر يحجر عليه للآية الكريمة ( السابقة ) ، ومن واجب الإمام منعه منه ( أي التبذير ) بالحجر والحيلولة بينه وبين ماله إلا بمقدار نفقه مثله .
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
2,851 مشاهدة
2,172 مشاهدة
1,782 مشاهدة
1,782 مشاهدة
1,782 مشاهدة