ما العلاقة بين عمل الجهاز الهضمي وجهاز الدوران وجهاز التنفس

السؤال هو ما العلاقة بين عمل الجهاز الهضمي وجهاز الدوران وجهاز التنفس

العلاقة وأهميتها المتبادلة بين جهازي التنفس والدوران:

إن عملية التنفس الذي هو عملية تبادل الغازات بين الكائن الحي وبيئته ذو علاقة متبادلة مع جهاز الدوران الذي ينقل الدم والمواد الغذائية المطلوبة إلى أنحاء الجسم جميعه، ويزيل الفضلات إي على كل جهاز العمل بكفاية مع الجهاز الأخر للحصول على النتيجة النهائية، لذا فان كفاية الجهازين الدوري والتنفسي تساعد الطيار وتساعد الرياضي ذا الكفاية الجيدة على الحصول على النتيجة النهائية في عملية تبادل الغازات، إي وصول الأوكسجين إلى الخلايا والأنسجة جميعها التي في الجسم، وإزالة الغاز الناتج من الاحتراق الداخلي إي غاز ثاني أوكسيد الكاربون الذي ينقل بوساطة جهاز الدوران إلى الرئتين حيث سيطرح خارج الجسم، فجهاز الدوران أذن عبارة عن جهاز نقل فيزيائي وكيميائي وفسلجي لغازات التنفس.
وتؤدي عملية انتشار الغازات دوراً مهماً في عملية الطيران ولها تأثير حيوي في العمل المهاري له، فضلاً عن علاقتها بالفسلجة الطبيعية للطيار عند الطيران ومن هنا تتضح مسؤولية كفاية الجهازين الدوري والتنفسي التي يتم الارتقاء بها عن طريق ممارسة الرياضية المنظمة بشكل جيد لغرض التقليل من التأثيرات المضادة التي يمكن إن تحدث عند الارتفاع والتسلق في طبقات الجو المعلومة( ).
إن عملية التنفس هي عمليتان في وقت واحد هما (الشهيق والزفير) وتحدث هذه العملية على النحو الاتي:
1. التنفس الخارجي الذي يسمى (التنفس الرئوي) يتم فيه تبادل الغازي بين الهواء المستنشق والدم في الرئتين.
2. التنفس الداخلي يتم فيه التبادل الغازي بين الدم والأنسجة لذا يسمى بالتنفس الخلوي( ).
إن عملية التنفس على الرغم من إنها تظهر بسيطة لكنها في الحقيقة عملية معقدة جداً وتكون اكثر تعقيداً في الارتفاعات العالية ولاسيما عند عدم وصول الدم بشكل كاف اذ هناك عدد لا يحصى من التأثيرات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث مع كل عملية تنفس.
إن جهاز التنفس الخارجي هو جهاز فيزيائي. إي انه يتكون من اجزاء ميكانيكية يدخل بوساطتها الهواء الخارجي إلى الجسم ويتأثر هذا الجهاز في حالة (ج) عند الطيار في أثناء الطيران ويجب ان يكون هذا الجهاز ذا كفاية عالية من حيث التهوية الرئوية ومعدل التنفس لان هذه الامور كلها تساعد على إزالة الغازات غير المرغوب فيها خارجاً.
ويعد الدم معملاً كيمياوياً له تأثير حياتي في عملية جريانه داخل الجسم، فهو ينقل الهواء الذي يدخل الجسم بوساطة الدم إلى الخلايا الحية جميعها في الجسم بهذه الوسيلة تستلم الخلايا المواد الحيوية والأوكسجين وتستطيع إن تقوم بعمليات الأكسدة والافادة من الطعام وإنتاج الطاقة.
فجهاز الدوران إذن عبارة عن (جهاز نقل فيزيائي كيميائي وفسلجي) لغازات التنفس على الرغم من إن للقسم الوظيفي في جهاز التنفس تأثيراً مباشراً وسريعاً في عملية الطيران، وفي القصبات التنفسية والأكياس الهوائية والحويصلات، إذ يتم في هذه الأجزاء تبادل الغازات ويمكن تصور الحويصلة ككرة صغيرة مع أنبوب يتصل بالقصبة الرئوية ويبلغ عددها (750 – مليون) في الرئتين كليهما وفي الحقيقة يبلغ سطح الحويصلات نحو (750) قدم2