لماذا ظهر علم التفسير
الرئيسية /
عام /
لماذا ظهر علم التفسير
الاجابات (1)
نـشــأة عــلــم الــتــفـــســيــر:
كـــان الـــقـــوم فـــي زمـــن الـــنـــبـــي صـــلـــى الله عـــلـــيـــه وســـلـــم:
عرباً خُلصاً يفهمون القرآن بمقتضى السليقة، غير أن القرآن يعلو على سائر كلام العرب بألفاظه وأساليبه اللغوية والبلاغية فضلا عن معانيه، ولذا فقد كانوا يتفاوتون في فهمه وإدراكه فكان بعضهم يفسر للآخر ما غمض عليه فإن أشكل عليهم لفظ أو معنى سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فيبينه لهم.
وقال بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: " يجب أن يُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين ألفاظه لقوله تعالى: " لتبين للناس ما نزل إليهم "(النحل 44) (مقدمة في أصول التفسير ص 21 وقد رجح شيخنا محمد العثيمين رحمه الله في شرحه للمقدمة هذا القول واستدل بقول الله تعالى: " ثم إنا علينا بيانه " شرح المقدمة ص 21، وهذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ليس هذا مجال بسطها والله أعلم) .
الــتـفـسـيـر فـي عـهــد الــصـحـابــة:
لا يختلف عنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم نظرا لقربهم من عهد النبوة ووجود شيوخ الصحابة وعلمائهم لذا ماز تفسيرهم بقلة الأخذ من الإسرائيليات حيث كانوا لا يتكلفون في التفسير، ولا يتعمقون فيه تعمقا مذموما بل يكتفون بالمعنى العام ولا يلتزمون بالتفصيل فيما لا فائدة كبيرة من تفصيله، ومع ذلك فقد كانوا أعلم الناس بتفسير القرآن وفهم معانيه، ويكفي في ذلك أنهم شاهدوا التنزيل وعاصروه.
الــتـفـــســيـر فـي عـهـد الــتـابـعــيـن:
تلقى التابعون التفسير عن الصحابة، ومع ذلك كانوا يتحرجون من التفسير كما تحرج الصحابة رضي الله عنهم، فسعيد بن المسيب رحمه الله كان إذا سُئل عن تفسير آية سكت كأن لم يسمع، لذا اقتصر تفسيرهم على التفسير المأثور.
الـتــفـسـيــر فـي عـهــد الــتـدويــن:
مر بمراحل متعددة وإن كان غالب العلماء كانوا يضعونه في أبواب الحديث، وبدأ التغيير وظهر الخلط، حينما اتجه بعض المفسرين إلى اختصار بعض الأسانيد ونقل الآثار المروية عن السلف دون أن ينسبوها إلى قائليها فخلطوا الصحيح بالسقيم، ومن هذا الهفوة نفذ أعداء الملة من الزنادقة والمنحرفين ليضعوا ما لا يصح، ولكنّ الله هيأ علماء كشفوا الحق وأظهروه وعرفوا الباطل ونفوه، وكان من آثار هذه المرحلة ظهور التفسير بالرأي محموده ومذمومه، وظهرت الجرأة بالقول على الله في القرآن بغير علم وظهر تعدد الأقوال الكثيرة في تفسير الآية الواحدة وظهرت الإسرائيليات بكثرة، ولكن وجد والحمد لله من أئمة الإسلام جمهرة من المحققين في علم التفسير، يمحصون ويحققون في هذه الروايات والأقوال.
كـــان الـــقـــوم فـــي زمـــن الـــنـــبـــي صـــلـــى الله عـــلـــيـــه وســـلـــم:
عرباً خُلصاً يفهمون القرآن بمقتضى السليقة، غير أن القرآن يعلو على سائر كلام العرب بألفاظه وأساليبه اللغوية والبلاغية فضلا عن معانيه، ولذا فقد كانوا يتفاوتون في فهمه وإدراكه فكان بعضهم يفسر للآخر ما غمض عليه فإن أشكل عليهم لفظ أو معنى سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فيبينه لهم.
وقال بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: " يجب أن يُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين ألفاظه لقوله تعالى: " لتبين للناس ما نزل إليهم "(النحل 44) (مقدمة في أصول التفسير ص 21 وقد رجح شيخنا محمد العثيمين رحمه الله في شرحه للمقدمة هذا القول واستدل بقول الله تعالى: " ثم إنا علينا بيانه " شرح المقدمة ص 21، وهذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ليس هذا مجال بسطها والله أعلم) .
الــتـفـسـيـر فـي عـهــد الــصـحـابــة:
لا يختلف عنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم نظرا لقربهم من عهد النبوة ووجود شيوخ الصحابة وعلمائهم لذا ماز تفسيرهم بقلة الأخذ من الإسرائيليات حيث كانوا لا يتكلفون في التفسير، ولا يتعمقون فيه تعمقا مذموما بل يكتفون بالمعنى العام ولا يلتزمون بالتفصيل فيما لا فائدة كبيرة من تفصيله، ومع ذلك فقد كانوا أعلم الناس بتفسير القرآن وفهم معانيه، ويكفي في ذلك أنهم شاهدوا التنزيل وعاصروه.
الــتـفـــســيـر فـي عـهـد الــتـابـعــيـن:
تلقى التابعون التفسير عن الصحابة، ومع ذلك كانوا يتحرجون من التفسير كما تحرج الصحابة رضي الله عنهم، فسعيد بن المسيب رحمه الله كان إذا سُئل عن تفسير آية سكت كأن لم يسمع، لذا اقتصر تفسيرهم على التفسير المأثور.
الـتــفـسـيــر فـي عـهــد الــتـدويــن:
مر بمراحل متعددة وإن كان غالب العلماء كانوا يضعونه في أبواب الحديث، وبدأ التغيير وظهر الخلط، حينما اتجه بعض المفسرين إلى اختصار بعض الأسانيد ونقل الآثار المروية عن السلف دون أن ينسبوها إلى قائليها فخلطوا الصحيح بالسقيم، ومن هذا الهفوة نفذ أعداء الملة من الزنادقة والمنحرفين ليضعوا ما لا يصح، ولكنّ الله هيأ علماء كشفوا الحق وأظهروه وعرفوا الباطل ونفوه، وكان من آثار هذه المرحلة ظهور التفسير بالرأي محموده ومذمومه، وظهرت الجرأة بالقول على الله في القرآن بغير علم وظهر تعدد الأقوال الكثيرة في تفسير الآية الواحدة وظهرت الإسرائيليات بكثرة، ولكن وجد والحمد لله من أئمة الإسلام جمهرة من المحققين في علم التفسير، يمحصون ويحققون في هذه الروايات والأقوال.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
16,478 مشاهدة
16,477 مشاهدة
16,477 مشاهدة
16,477 مشاهدة