كيفية العناية بنبات زنبق السلام
الرئيسية /
نباتات و أشجار /
كيفية العناية بنبات زنبق السلام
الاجابات (1)
الزنبق
1 - الموطن الأصلي :
ينتمي الزنبق البلدي لفصيلة AmaryLLidaceae وأصله من المكسيك زهرته بيضاء شمعية ذات رائحة
عطرية قوية جداً تحمل الأزهار على شمراخ زهري طويل ويستخرج منها الزيوت العطرية، نورته صالح للقطف وتبقى فترة طويل حالة جيدة بعد قطفها وهو من الأبصال الزهرية الصيفية.
2- الوصف النباتي:
الزنبق بصل صيفي يشتق اسم الجنس من كلمتين من اللغة اليونانية هم
(polios) ومعناهابيضاء((anthos معناها زهرة أي النبات ذوالزهرة البيضاء إأما النوع (tuberose)فيشير إلى الساق التي تتكون تحت الارض والزنبق نشا في المكسيك وينتشر نموه في حالة طبيعية في مناطق مختلفة الأجواء
أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية وللونها الأبيض الصافي ولطول مدة بقاء الأزهار بعد القطف كما تستعمل الأزهار في استخراج الزيوت العطرية.
تبدو بصلة الزنبق كأنها بصلة حقيقية ولكنها في الواقع كورمة يتكون عليها برعم قرصي وتتضخم قواعد اوراقه الخارجية فيصبح أشبه مايكون بالبصلة.
لون أزهار الزنبق البلدي ابيض تشوبه حمرة خفيفة بظهر التويجات قبل تفتحها لاسيما عند انخفاض درجة الحرارة .
النورة السنبلية والأزهار ذات رائحة قوية ويصلح للقطف ويزرع في الصيف والخريف وقد تزرع على عروات في كانون الثاني وهذه تزهر في ايار.
يشترط في نوراته أن تكون ذات حامل زهري قوي مستقيم , لا يقل فيه طول الجزء الحامل للبراعم الزهرية عن 25سم , وان تكون هذه الحوامل سليمة وخالية من العيوب الشكلية و الإصابات المرضية ومن الشروط الأساسية الايزيد عدد الزهيرات القاعدية المتفتحة عن (3-5) زهيرات فقط .
وتعتبر الدول العربية أكثر إقبالاً على استيراد التيوبيروز من دول أوروبا وأمريكا باستثناء فرنسا التي تستورده للحصول على عجينة التيوبيروز واستخدامها في صناعة العطور والشامبوهات .
ا لتكاثر:
يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي الأصناف الجديدة. أو خضريا بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة.
• كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير.
يتكاثر الزنبق بالكورمات العديدة التي تفصل بسهولة من الكورمات الام وتزرع في تربة خفيفة لتساعد على انتاج كورمات جديدة ويكون موعد الزراعة خلال شهري شباط ونيسان وعلى عروات وتتم الزراعة بالكورمات وعليها كوريمات صغيرة وفي مجاميع كل (3- 4 ) معا وعلى مسافات من( 20 -30) سم وعمق 5 سم .
واحيانا على خطوط متباعدة 25 سم وتنمو النباتات اذا لم تنخفض درجة الحرارة عن 22 م ويزهر النبات بعد 5 شهور من الزراعة .
وتحمل الكورمة برعما عرضيا واحدا تتضخم قواعد اوراقه الخارجية لتصبح الكورمة قريبة إلى شكل البصلة .
ذكر (post) عام 1949 إن درجة الحرارة يجب الا تقل عن 20 م لينمو الزنبق نموا خضريا قويا ونقلت النباتات المزروعة في أصص إلى بيت زجاجي لاتقل حرارتة عن 21 م فإنها تستمر في النمو طيلة الشتاء .
موعد الزراعة :
وتزرع الكورمات عادة في الربيع وعلى عروات من شباط وحتى نيسان بين النباتات وعلى عمق 5 سم ويلاحظ عدم إزالة الجزء المتدرن الذي نمت عليه الكورمة في الموسم السابق لأنه يحتوي الغذاء المخزون الضروري لمتابعة نمو الكورمة والنبات.
تزرع كورمات الزنبق في مصر خلال الفترة من مارس حتي مايو ، وتتم
الزراعة علي خطوط ، تتراوح المسافة بينهما بين 35- 50 سم حسب قوة
الصنف المنزرع ، أما المسافة بين الجور فتتراوح بين 20- 50 سم حسب قوام
التربة ، وقوة نمو الصنف المنزرع ، وعلي عمق 5 سم من سطح الأرض
وان تأخير ميعاد الزراعة يكون على حساب جودة الأزهار الناتجة وكمية المحصول من الأزهار والابصال المتكونة في نهاية الموسم .
طريقة الزراعة :
- تحرث الأرض قبل الزراعة ويضاف لها السماد العضوي ويخلط جيداً ثم تسوى وتزرع فيها الأبصال على خطوط وبمسافة 10-15سم بين البصلة والأخرى ويفضل زيادة المسافة عندما تكون الأبصال كبيرة , وعمق الزراعة يساوي ضعف ارتفاع البصلة وتوضع قمة البصلة باتجاه الأعلى .
وتزرع في الأرض الدائمة على أبعاد بحسب حجم البصلة والنبات والمجموع الخضري والغاية من الزراعة وقد تزرع في الأحواض الزهرية في الحدائق وهنا تكون قريبة من بعضها، أو أنها تزرع بهدف القطف التجاري وهنا تزرع متباعدة للحصول على نوعية أفضل
الظروف البيئية للزنبق البلدي :
1- الحرارة : وينمو النبات بشكل جيد على درجة 21ْم على مدار العام، غير أن انخفاض الحرارة خلال شهر تشرين ثاني وكانون أول يؤدي إلى اصفرار الأوراق ودخول النبات في سكون ظاهري.
2- الرطوبة : يحتاج الزنبق إلى الماء في فترات متقاربة وخاصة في الصيف وهذا لتعلق بالجو المحيط بالنبات .
3- التربة : يفضل الزنبق التربة الرملية الخفيفة الصفراء الغنية بالمادة العضوية وبفضل النبات الارض الرملية إذا كان الهدف إنتاج الكورمات و الارض الصفراء بالمواد العضوية لإنتاج الأزهار .
عمليات الخدمة :
1- العزيق :يحتاج النبات إلى العزيق خصوصا في مراحل النمو الأولى حيث تتكاثف الحشائش بين النباتات الصغيرة , وكذلك لتوفير عنصر التهوية للأبصال وسهولة نفاذ مياه الري وكذاك للقضاء على تصلب الطبقة السطحية من التربة .
2- الري : تروى أبصال الزنبق رياً منتظماً ومعتدلاً وذلك بحسب ظروف المناخية السائدة في المنطقة وحسب طبيعة التربة، وتجدر الإشارة إلى أن جفاف التربة بعد الزراعة يؤدي إلى تصلب الطبقة السطحية وبالتالي إعاقة خروج النموات وضعف النباتات وانخفاض الإنتاج، وبعد النمو الخضري يروى النبات على فترات متقاربة. علماً أن زيادة الري تؤدي إلى تعفن الأبصال وانتشار الفطريات.
يتوقف الري على الظروف الجوية السائدة ففي شهور الصيف يزداد عدد الريات عن شهور الخريف وشهور الشتاء غير انه وجد أن ترشيد استخدام المياه وري النباتات كل 12 يوم خلال شهور الصيف (تحت ظروف التربة الطمية والطينية الرملية ) أعطى محصول جيد وبصفات زهرية عالية الجودة تساوت مع النباتات التي كانت تروى كل 7 أيام تحت نفس الظروف,
3- التسميد : تضاف الأسمدة العضوية عند إعداد الأرض المنزرعة ، أما الأسمدة المعدنية فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل 2- 3 أسبوع مرة. وعموما تضاف الأسمدة الفسفورية والازوتية والبوتاسية في حدود 10 جرام لكل نبات في الموسم. وأعطى أفضل إنتاج من المخلوط الذي يحوي 4% آزرت و 12% فوسفور و 4% بوتاس
4-موسم الإزهار : يزهر الزنبق طبيعيا خلال الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة. كما أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخرى (ترجيع) خلال أكتوبر ونوفمبر ، وهذه الأزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات الأخرى خلال تلك الفترة
وقد وجد أن استخدام الأحجام الكبيرة من الكورمات أدى إلى الحصول على أزهار ذات صفات تجارية عالية الجودة بالمقارنة مع الكورمات الصغيرة الحجم كما أن استخدام التظليل الجزئي أدى إلى تحسين صفات الأزهار وكذلك إلى تبكير بسيط في تاريخ الإزهار .
5- قطف الأزهار : تقطف الأزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من الزهيرات من 3- 5 على قاعدة 6الزهيرات, ويمتد موسم الإزهار خلال الصيف والخريف والشتاء الدافئ بنمو الكوريمات الصغيرة تحت سطح الارض من البراعم الجانبية الموجودة على الكورمة الأصلية وهذه الكوريمات تستمر في النمو إلى أن تصل إلى حجم الأزهار في أوقات متتابعة فتعطي محصول من الأزهار على دفعات طوال موسم الخريف والشتاء إذا ساعدت درجة الحرارة الجوية على ذلك .
يمكن أن تقطف الأزهار في المساء وتحفظ قائمة طوال الليل في العراء وتسوق في الصباح بحالة نضرة جدا وعادة تقطف بالجذب باليد إلى أعلى .
الزنبق البلدي صيفي يزهر في الفترة بين حزيران وأيلول ويعطي محصولا وافر من الأزهار أثناء الموسم تبدأ أوراق النبات بالاصفرار عندما تنخفض درجة حرارة الهواء في تشرين الثاني وكانون الأول ويعتبر هذا مؤشرعلى دخول الأبصال في طور السكون فيمنع عنها الري وعندما تجف الارض تقلع وتخزن إلى أن يحين موسم زراعتها من شباط وحتى نيسان .
6-اقتلاع الكورمات من الأرض : يتم اقتلاع كورمات الزنبق خلال مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ، وبعد ذلك تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام الي أن يحين موعد الزراعة تروي الأرض من جديد ، وتسمد وتروي حيث يساعد ذلك على ازدياد حجم وعدد الكورمات ، والى تبكير في موعد التزهير. وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل 2- 3 سنوات.
يفضل ترك النباتات في التربة لفترة 3سنوات ثم تقلع بعد اصفرار الأوراق وجفافها ثم تنشر وتخزن خلال الشتاء في مكان بارد أو في ثلاجة على درجة حرارة ( 5 م ) حتى يبدأ تفتح البرعم في الكورمة عندها تزرع في المكان المستديم .
6- التخزين : تخزن الأبصال في ظروف خاصة بحيث لا يسمح فيها بنمو البراعم الزهرية أثناء فترة التخرين ويفضل أن تكون أماكن التخزين مظلمة ومهواة وعلى حرارة بين). 5 – 10 ) مئوي .
الأهمية الاقتصادية و الطبية للزنبق :
أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ، وللونها الأبيض الصافي ، ولطول مدة بقاء الأزهار بعد القطف ، كما تستخرج الزيوت العطرية من الأزهار ذات الرائحة الزكيةويكتسب نبات الزنبق أهمية خاصة عند زراعته على النطاق التجاري لأسباب أهمها :
1- استعمالاته المختلفة فهو يزرع بنجاح في الأصص وبيوت التربية وجوانب الحدائق .
2- تبقى الزهرة طازجة وزكية الرائحة لفترة طويلة .
3- تصلح أزهار الزنبق للنقل لمسافات طويلة .
4- يشغل الزنبق موقع ممتاز في سوق الزهور وهو يستعمل في الباقات والزهريات والمجموعات النباتية ذات الرائحة العطرية والحامل الزهري الطويل تستعمل كزهور قطف ممتازة .
5- أغراض تزينية حيث تستعمل أزهار الزنبق لتزيين المائدة عند وضعها في الأواني كما إن الأوراق الذهبية عند الحواف تكون جذابة جدا ومناسبة لإضفاء الصفة الجمالية على الحدائق .
وتعود الرائحة العطرية للزنبق إلى وجود زيت الزنبق العطري بها وهو كزيت طبيعي خام لازال حتى اليوم من أغلى المواد العطرية الخام وتتركز المكونات الاساسيةفي زيت الزنبق الخام في مركبات الجرانيول و النيرول وكحول البنزايل و بنزوات الميثايل و سالسالات الميثايل و ايكونول و بنزوات البنزيل و انثيرنالات الميثايل .
أما من الناحية الطبية فأهمية أزهار الزنبق تعود للأسباب التالية :
1- تستخدم الأزهار العطرية للزنبق كمنبه ومهدئ وملين وفي تحضير المشروبات المحببة مع الشوكالاتة وتقديمها سواء كانت باردة أو ساخنة حسب الرغبة .
2- تحتوي أبصال الزنبق على قلويد ليكورين الذي يستمل كمقيء كما يوجد نوعين من السابونينات السترويدية هما (هيكوجينين ) وكميات صغيرة من (تيغو نين ) وقد تم عزل (بولي فراكتوزان) من الأبصال كما لوحظ وجود أنزيم (ترانزفراكتوسيديز) .
3-يعد استعمال الأبصال مدر للبول ومقيء وتمزج مع الكركم والزبدة وتصنع منها عجينة توضع على البثور الحمراء عند الأطفال .
4-أبصال الزنبق الميتة تستعمل كمسحوق لعلاج مرض الاستسقا ء
زيت الزنبق من أجود العطور ورائحته قوية جدا وهو يدخل في صناعة كثير من المركبات العطرية (البوكيهات )وينتج الكيلو غرام من الدهن من حوالي150 كغ منزهور الزنبق وكل 1 كغ من الدهن ينتج 879 غ من الزيت على صورة زيت طيار ناتج وزيت ملحق يمكن الحصول عليه بعد أول قطفة ويكون عالقا بالأزهار والبنزين أو الكلوروفورم والأثير وتفضل المجموعة الأولى في استخراج الزيت العطري من أزهار الزنبق .:
الاصناف التجارية للزنبق :
من أهم الأصناف التجارية :
1 - The Pearl وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو شمراخ نوري طويل يتراوح من 50 الي 80 سم في الأرتفاع.
2 - Mexican Single وهو صنف لا يختلف عن السابق إلا في أزهاره المفرد.
1 - الموطن الأصلي :
ينتمي الزنبق البلدي لفصيلة AmaryLLidaceae وأصله من المكسيك زهرته بيضاء شمعية ذات رائحة
عطرية قوية جداً تحمل الأزهار على شمراخ زهري طويل ويستخرج منها الزيوت العطرية، نورته صالح للقطف وتبقى فترة طويل حالة جيدة بعد قطفها وهو من الأبصال الزهرية الصيفية.
2- الوصف النباتي:
الزنبق بصل صيفي يشتق اسم الجنس من كلمتين من اللغة اليونانية هم
(polios) ومعناهابيضاء((anthos معناها زهرة أي النبات ذوالزهرة البيضاء إأما النوع (tuberose)فيشير إلى الساق التي تتكون تحت الارض والزنبق نشا في المكسيك وينتشر نموه في حالة طبيعية في مناطق مختلفة الأجواء
أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية وللونها الأبيض الصافي ولطول مدة بقاء الأزهار بعد القطف كما تستعمل الأزهار في استخراج الزيوت العطرية.
تبدو بصلة الزنبق كأنها بصلة حقيقية ولكنها في الواقع كورمة يتكون عليها برعم قرصي وتتضخم قواعد اوراقه الخارجية فيصبح أشبه مايكون بالبصلة.
لون أزهار الزنبق البلدي ابيض تشوبه حمرة خفيفة بظهر التويجات قبل تفتحها لاسيما عند انخفاض درجة الحرارة .
النورة السنبلية والأزهار ذات رائحة قوية ويصلح للقطف ويزرع في الصيف والخريف وقد تزرع على عروات في كانون الثاني وهذه تزهر في ايار.
يشترط في نوراته أن تكون ذات حامل زهري قوي مستقيم , لا يقل فيه طول الجزء الحامل للبراعم الزهرية عن 25سم , وان تكون هذه الحوامل سليمة وخالية من العيوب الشكلية و الإصابات المرضية ومن الشروط الأساسية الايزيد عدد الزهيرات القاعدية المتفتحة عن (3-5) زهيرات فقط .
وتعتبر الدول العربية أكثر إقبالاً على استيراد التيوبيروز من دول أوروبا وأمريكا باستثناء فرنسا التي تستورده للحصول على عجينة التيوبيروز واستخدامها في صناعة العطور والشامبوهات .
ا لتكاثر:
يتكاثر الزنبق أما جنسيا بالبذور للحصول علي الأصناف الجديدة. أو خضريا بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة الي مجموعتين أو أكثر بكل منها كورمة تحيط بها عدة كريمات صغيرة.
• كورمة الزنبق تحتوي علي برعم عرض واحد تتضخم قواعد أوراقه الخارجية فيصبح أشبه ما يكون بالبصلة وهي تشبه كورمة القلقاس الي حد كبير.
يتكاثر الزنبق بالكورمات العديدة التي تفصل بسهولة من الكورمات الام وتزرع في تربة خفيفة لتساعد على انتاج كورمات جديدة ويكون موعد الزراعة خلال شهري شباط ونيسان وعلى عروات وتتم الزراعة بالكورمات وعليها كوريمات صغيرة وفي مجاميع كل (3- 4 ) معا وعلى مسافات من( 20 -30) سم وعمق 5 سم .
واحيانا على خطوط متباعدة 25 سم وتنمو النباتات اذا لم تنخفض درجة الحرارة عن 22 م ويزهر النبات بعد 5 شهور من الزراعة .
وتحمل الكورمة برعما عرضيا واحدا تتضخم قواعد اوراقه الخارجية لتصبح الكورمة قريبة إلى شكل البصلة .
ذكر (post) عام 1949 إن درجة الحرارة يجب الا تقل عن 20 م لينمو الزنبق نموا خضريا قويا ونقلت النباتات المزروعة في أصص إلى بيت زجاجي لاتقل حرارتة عن 21 م فإنها تستمر في النمو طيلة الشتاء .
موعد الزراعة :
وتزرع الكورمات عادة في الربيع وعلى عروات من شباط وحتى نيسان بين النباتات وعلى عمق 5 سم ويلاحظ عدم إزالة الجزء المتدرن الذي نمت عليه الكورمة في الموسم السابق لأنه يحتوي الغذاء المخزون الضروري لمتابعة نمو الكورمة والنبات.
تزرع كورمات الزنبق في مصر خلال الفترة من مارس حتي مايو ، وتتم
الزراعة علي خطوط ، تتراوح المسافة بينهما بين 35- 50 سم حسب قوة
الصنف المنزرع ، أما المسافة بين الجور فتتراوح بين 20- 50 سم حسب قوام
التربة ، وقوة نمو الصنف المنزرع ، وعلي عمق 5 سم من سطح الأرض
وان تأخير ميعاد الزراعة يكون على حساب جودة الأزهار الناتجة وكمية المحصول من الأزهار والابصال المتكونة في نهاية الموسم .
طريقة الزراعة :
- تحرث الأرض قبل الزراعة ويضاف لها السماد العضوي ويخلط جيداً ثم تسوى وتزرع فيها الأبصال على خطوط وبمسافة 10-15سم بين البصلة والأخرى ويفضل زيادة المسافة عندما تكون الأبصال كبيرة , وعمق الزراعة يساوي ضعف ارتفاع البصلة وتوضع قمة البصلة باتجاه الأعلى .
وتزرع في الأرض الدائمة على أبعاد بحسب حجم البصلة والنبات والمجموع الخضري والغاية من الزراعة وقد تزرع في الأحواض الزهرية في الحدائق وهنا تكون قريبة من بعضها، أو أنها تزرع بهدف القطف التجاري وهنا تزرع متباعدة للحصول على نوعية أفضل
الظروف البيئية للزنبق البلدي :
1- الحرارة : وينمو النبات بشكل جيد على درجة 21ْم على مدار العام، غير أن انخفاض الحرارة خلال شهر تشرين ثاني وكانون أول يؤدي إلى اصفرار الأوراق ودخول النبات في سكون ظاهري.
2- الرطوبة : يحتاج الزنبق إلى الماء في فترات متقاربة وخاصة في الصيف وهذا لتعلق بالجو المحيط بالنبات .
3- التربة : يفضل الزنبق التربة الرملية الخفيفة الصفراء الغنية بالمادة العضوية وبفضل النبات الارض الرملية إذا كان الهدف إنتاج الكورمات و الارض الصفراء بالمواد العضوية لإنتاج الأزهار .
عمليات الخدمة :
1- العزيق :يحتاج النبات إلى العزيق خصوصا في مراحل النمو الأولى حيث تتكاثف الحشائش بين النباتات الصغيرة , وكذلك لتوفير عنصر التهوية للأبصال وسهولة نفاذ مياه الري وكذاك للقضاء على تصلب الطبقة السطحية من التربة .
2- الري : تروى أبصال الزنبق رياً منتظماً ومعتدلاً وذلك بحسب ظروف المناخية السائدة في المنطقة وحسب طبيعة التربة، وتجدر الإشارة إلى أن جفاف التربة بعد الزراعة يؤدي إلى تصلب الطبقة السطحية وبالتالي إعاقة خروج النموات وضعف النباتات وانخفاض الإنتاج، وبعد النمو الخضري يروى النبات على فترات متقاربة. علماً أن زيادة الري تؤدي إلى تعفن الأبصال وانتشار الفطريات.
يتوقف الري على الظروف الجوية السائدة ففي شهور الصيف يزداد عدد الريات عن شهور الخريف وشهور الشتاء غير انه وجد أن ترشيد استخدام المياه وري النباتات كل 12 يوم خلال شهور الصيف (تحت ظروف التربة الطمية والطينية الرملية ) أعطى محصول جيد وبصفات زهرية عالية الجودة تساوت مع النباتات التي كانت تروى كل 7 أيام تحت نفس الظروف,
3- التسميد : تضاف الأسمدة العضوية عند إعداد الأرض المنزرعة ، أما الأسمدة المعدنية فتستعمل بكميات صغيرة أثناء موسم النمو الخضري وتضاف علي دفعات كل 2- 3 أسبوع مرة. وعموما تضاف الأسمدة الفسفورية والازوتية والبوتاسية في حدود 10 جرام لكل نبات في الموسم. وأعطى أفضل إنتاج من المخلوط الذي يحوي 4% آزرت و 12% فوسفور و 4% بوتاس
4-موسم الإزهار : يزهر الزنبق طبيعيا خلال الفترة من يوليو حتي سبتمبر حسب موعد الزراعة. كما أن نباتات الزنبق تزهر مرة أخرى (ترجيع) خلال أكتوبر ونوفمبر ، وهذه الأزهار تكون مربحة جدا نظرا لقلة المعروض من أزهار النباتات الأخرى خلال تلك الفترة
وقد وجد أن استخدام الأحجام الكبيرة من الكورمات أدى إلى الحصول على أزهار ذات صفات تجارية عالية الجودة بالمقارنة مع الكورمات الصغيرة الحجم كما أن استخدام التظليل الجزئي أدى إلى تحسين صفات الأزهار وكذلك إلى تبكير بسيط في تاريخ الإزهار .
5- قطف الأزهار : تقطف الأزهار في الصباح الباكر لزيادة قوة رائحتها العطرية وبعد تفتح عددا من الزهيرات من 3- 5 على قاعدة 6الزهيرات, ويمتد موسم الإزهار خلال الصيف والخريف والشتاء الدافئ بنمو الكوريمات الصغيرة تحت سطح الارض من البراعم الجانبية الموجودة على الكورمة الأصلية وهذه الكوريمات تستمر في النمو إلى أن تصل إلى حجم الأزهار في أوقات متتابعة فتعطي محصول من الأزهار على دفعات طوال موسم الخريف والشتاء إذا ساعدت درجة الحرارة الجوية على ذلك .
يمكن أن تقطف الأزهار في المساء وتحفظ قائمة طوال الليل في العراء وتسوق في الصباح بحالة نضرة جدا وعادة تقطف بالجذب باليد إلى أعلى .
الزنبق البلدي صيفي يزهر في الفترة بين حزيران وأيلول ويعطي محصولا وافر من الأزهار أثناء الموسم تبدأ أوراق النبات بالاصفرار عندما تنخفض درجة حرارة الهواء في تشرين الثاني وكانون الأول ويعتبر هذا مؤشرعلى دخول الأبصال في طور السكون فيمنع عنها الري وعندما تجف الارض تقلع وتخزن إلى أن يحين موسم زراعتها من شباط وحتى نيسان .
6-اقتلاع الكورمات من الأرض : يتم اقتلاع كورمات الزنبق خلال مارس وابريل وقبيل الزراعة مباشرة ، وبعد ذلك تنشر في مكان مظلل جيد التهوية حتي تجف التربة العالقة بها تخزن في أكوام الي أن يحين موعد الزراعة تروي الأرض من جديد ، وتسمد وتروي حيث يساعد ذلك على ازدياد حجم وعدد الكورمات ، والى تبكير في موعد التزهير. وعموما يفضل تجديد زراعة الزنبق كل 2- 3 سنوات.
يفضل ترك النباتات في التربة لفترة 3سنوات ثم تقلع بعد اصفرار الأوراق وجفافها ثم تنشر وتخزن خلال الشتاء في مكان بارد أو في ثلاجة على درجة حرارة ( 5 م ) حتى يبدأ تفتح البرعم في الكورمة عندها تزرع في المكان المستديم .
6- التخزين : تخزن الأبصال في ظروف خاصة بحيث لا يسمح فيها بنمو البراعم الزهرية أثناء فترة التخرين ويفضل أن تكون أماكن التخزين مظلمة ومهواة وعلى حرارة بين). 5 – 10 ) مئوي .
الأهمية الاقتصادية و الطبية للزنبق :
أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية ، وللونها الأبيض الصافي ، ولطول مدة بقاء الأزهار بعد القطف ، كما تستخرج الزيوت العطرية من الأزهار ذات الرائحة الزكيةويكتسب نبات الزنبق أهمية خاصة عند زراعته على النطاق التجاري لأسباب أهمها :
1- استعمالاته المختلفة فهو يزرع بنجاح في الأصص وبيوت التربية وجوانب الحدائق .
2- تبقى الزهرة طازجة وزكية الرائحة لفترة طويلة .
3- تصلح أزهار الزنبق للنقل لمسافات طويلة .
4- يشغل الزنبق موقع ممتاز في سوق الزهور وهو يستعمل في الباقات والزهريات والمجموعات النباتية ذات الرائحة العطرية والحامل الزهري الطويل تستعمل كزهور قطف ممتازة .
5- أغراض تزينية حيث تستعمل أزهار الزنبق لتزيين المائدة عند وضعها في الأواني كما إن الأوراق الذهبية عند الحواف تكون جذابة جدا ومناسبة لإضفاء الصفة الجمالية على الحدائق .
وتعود الرائحة العطرية للزنبق إلى وجود زيت الزنبق العطري بها وهو كزيت طبيعي خام لازال حتى اليوم من أغلى المواد العطرية الخام وتتركز المكونات الاساسيةفي زيت الزنبق الخام في مركبات الجرانيول و النيرول وكحول البنزايل و بنزوات الميثايل و سالسالات الميثايل و ايكونول و بنزوات البنزيل و انثيرنالات الميثايل .
أما من الناحية الطبية فأهمية أزهار الزنبق تعود للأسباب التالية :
1- تستخدم الأزهار العطرية للزنبق كمنبه ومهدئ وملين وفي تحضير المشروبات المحببة مع الشوكالاتة وتقديمها سواء كانت باردة أو ساخنة حسب الرغبة .
2- تحتوي أبصال الزنبق على قلويد ليكورين الذي يستمل كمقيء كما يوجد نوعين من السابونينات السترويدية هما (هيكوجينين ) وكميات صغيرة من (تيغو نين ) وقد تم عزل (بولي فراكتوزان) من الأبصال كما لوحظ وجود أنزيم (ترانزفراكتوسيديز) .
3-يعد استعمال الأبصال مدر للبول ومقيء وتمزج مع الكركم والزبدة وتصنع منها عجينة توضع على البثور الحمراء عند الأطفال .
4-أبصال الزنبق الميتة تستعمل كمسحوق لعلاج مرض الاستسقا ء
زيت الزنبق من أجود العطور ورائحته قوية جدا وهو يدخل في صناعة كثير من المركبات العطرية (البوكيهات )وينتج الكيلو غرام من الدهن من حوالي150 كغ منزهور الزنبق وكل 1 كغ من الدهن ينتج 879 غ من الزيت على صورة زيت طيار ناتج وزيت ملحق يمكن الحصول عليه بعد أول قطفة ويكون عالقا بالأزهار والبنزين أو الكلوروفورم والأثير وتفضل المجموعة الأولى في استخراج الزيت العطري من أزهار الزنبق .:
الاصناف التجارية للزنبق :
من أهم الأصناف التجارية :
1 - The Pearl وهو صنف نوراته مجوز عطرية الرائحة ناصعة البياض ذو شمراخ نوري طويل يتراوح من 50 الي 80 سم في الأرتفاع.
2 - Mexican Single وهو صنف لا يختلف عن السابق إلا في أزهاره المفرد.
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟
اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه
ابدأاختبار تحليل الشخصية
أسئلة ذات صلة
7,913 مشاهدة
3,977 مشاهدة
3,977 مشاهدة