تطور التبرع بالدم عبر التاريخ

الرئيسية / عام / تطور التبرع بالدم عبر التاريخ
UnKnown
UnKnown
553 مشاهدة مشاهدات اليوم 1

السؤال هو تطور التبرع بالدم عبر التاريخ

الاجابات (1)

selena
selena 
25/04/2017 في 09:09:10

تطور التبرع بالدم عبر التاريخ

قديماً كان يتم نقل الدّم بشكل كامل من المتبرّع إلى المريض، لكن مع تطوّر العلم وفصل مكونات الدّم أصبح نقل الدّم يقتصر على مكوّنات معينة وليس على مكوّنات الدم كاملاً، وقد كانت أول عملية في التاريخ لنقل الدّم في 15 يونيو 1667 على يد جان باتيس، حيث قام بإجراء عملية نقل الدّم لأوّل مرّة، والتي بدورها لم تكن من إنسان إلى آخر وإنّما كانت من خاروف إلى إنسان.

كان من اهم المضاعفات المعروفة لنقل الدم في هذه الفتره هو نقل عدوى مرض الزهرى مما كان عامل مؤثر قاد الى اجراء تحليل الكشف عن الزهري للمتبرعين بالدم قبل تبرعهم .

اتبع ذلك اكتشاف لاندشتاينر سنة 1940 لمعامل ريسوس " RH" مما فسر ماكان يحدث من تكسير لكرات الدم الحمراء بالرغم من تطابق الفصيلة لبعض المرضي وقد فتح هذا الاكتشاف الطريق لمنع حدوث وعلاج حالات تكسير كرات الدم الحمراء للاطفال حديثي الولادة ، ان طرق تحديد مضادات كرات الدم الحمراء (Antibodies) ادت الي تعريف العديد من مجموعات المستضدات (Antigens) وجعلت من الضروري اجراء اختبارات التوافق بين دم المتبرع ودم المريض قبل اجراء عملية نقل الدم .

وفي اواخر الثلاثينات واوئل الاربعينات توصل الدكتور تشارلز دريو الى اكتشاف امكانية فصل الدم الي بلازما وكرات دم حمراء كما يمكن تجميد البلازما لحفظها وفي اثناء الحرب العالمية الثانية ونظرا للاحتياج الشديد للدم ومكوناته واستخدام نقل الدم لاول مرة بصورة كبيرة وعلي نطاق واسع تم تقدم وتطور خدمات نقل الدم فكان يتم تجميع الدم بزجاجات معقمة وفي خلال الاربعنات تم ظهور اول بنوك الدم المدنية والتى تعمل علي تجميع الدم علي نطاق واسع.

ثم تتابعت بعد ذلك التطوارات فتم معرفة ان البلازما الطازجة تعالج مرض الناعور " الهيموفيليا " وان عملية تغيير الدم تمنع حدوث هبوط المخ الناتج عن ارتفاع نسبة البليروبين الناتج من تكسير الدم للطفال حديثى الولادة .

وفي الخمسينات قدم العالمان "كارل والتر" و "ميرفى" اكياس الدم البلاستيكية لحفظ الدم بدلا من القوارير الزجاجية مما قلل التلوث البكتيري للدم وساعد في امكانية فصل الدم " كرات الدم الحمراء – البلازما – الصفائح الدموية – الراسب القري (الكرايو ) " بطريقة مغلقة مما ساعد علي تخزينها لمدد طويلة .

استخدم مكونات الدم في العلاج بديلا للدم الكلي , اكتشاف المستضاد المسمى " استراليا " المصاحب للاتهاب الكبد الوبائي B مما ادخل تحليل جديد لضمان سلامة الدم في عام 1970 لتحديد المتبرعين الذين يحملون "HBsAg " ثم في خلال الثمانينات والتسعينات تم ادخال العديد من التحاليل لضمان سلامة الدم واهمها الخاصة بمرض الايدز والالتهاب الكبد الوبائى C والفيرس المسبب لسرطان الخلية الليمفاوية ( HTLV).

كما صاحب ذلك تحسين المحاليل المستخدمة لحفظ الدم وزيادة مدة صلاحية استخدام الدم من (21) يوم ACD وCPD الى (35 ) يوم CPD-A1 ثم الى (42) يوم باضافة محاليل إضافية الى كرات الدم الحمراء بعد فصل البلازما ( SAG-M,ADSOL) كما تم ادخال مرشحات الدم لازالة كرات الدم البيضاء المسئولة عن اكثر من 90% من مضاعفات نقل الدم .

وحديثا تم تطوير اجهزة الفصل الالي لمكونات الدم (SELL SEPARATOR) للحصول علي مشتقات الدم ( الصفائح الدموية – البلازما – كرات الدم الحمراء – الخلايا الجذعية ) بصورة نقية وبالجرعات العلاجية مما ساعد علي انتشار عمليات زرع النخاع في علاج كثير من الامراض .
هل تريد معرفة الوظائف التي تناسب شخصيتك؟ اختبار تحليل الشخصية مجاني فقط قم بالاجابه عن الاسئلة وستحصل مباشره على النتيجه ابدأاختبار تحليل الشخصية

أسئلة ذات صلة

lamia
lamia 
تاريخ السؤال 16/07/2016
الينا علي
الينا علي 
تاريخ السؤال 16/09/2016
بوران احمد
بوران احمد 
تاريخ السؤال 19/08/2016
داريـــن
داريـــن 
تاريخ السؤال 28/07/2016
الينا علي
الينا علي 
تاريخ السؤال 16/09/2016